تنظم عمادة الموهبة والإبداع والتميز بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برنامجها العلمي الإثرائي لصيف هذا العام في موضوع (توظيف علم الحساسات في التطبيقات المرورية). أوضح ذلك عميد الموهبة والإبداع والتميز د. عبدالله بن ثاني وأضاف أن اختيار موضوع هذا البرنامج لصيف هذا العام جاء بناءً على الاتفاقية الموقعة بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مضيفاً أن هذا البرنامج مجاني للطلبة المتميزين ويمتد مابين أسبوعين إلى أربعة أسابيع يتلقى الطلبة أثناءها نشاطات علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة لتنمية جميع الجوانب الشخصية لديهم، المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية والبدنية. وأكد بن ثاني أن العمادة استعدت بكامل طاقتها للعمل على هذا البرنامج حيث تم اختيار برنامج (توظيف علم الحساسات في التطبيقات المرورية) كبرنامج علمي تدريبي وتم الاتفاق مع مدربين متخصصين في هذا المجال وعلى مستوى علمي متميز. كما هيأت العمادة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب مباني سكنية وتجهيزها لاستقبال الطلاب وإسكانهم فيها خلال مدة البرنامج ,و تم الاتفاق مع مطعم لتقديم الوجبات الثلاث لهم. وأشار بن ثاني أن برامج موهبة الصيفية المحلية ينقسم إلى قسمين برامج موهبة الصيفية المحلية التفرغية: وهي برامج للطلبة تقام بنظام الإقامة الكاملة داخل بعض الجامعات والكليات والمراكز التربوية والشركات الرائدة في عددٍ من مدن المملكة وبرامج موهبة الصيفية المحلية غير التفرغية: وهي برامج للطالبات المتميزات وطلاب المرحلة الابتدائية و تقام داخل المدينة التي ينتمي لها الطلبة وتستغرق مابين ثماني الى عشر ساعات يومياً عدا يومي الخميس والجمعة، وتنفذ هذه البرامج في الجامعات والكليات والمراكز التربوية والشركات الرائدة، والفئة المستفيدة: هم الطلاب المتميزون والطالبات المتميزات من مختلف مناطق ومدن المملكة في المراحل الدراسية المختلفة من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية والذين رشحوا للمشاركة في برامج موهبة الصيفية المحلية واجتازوا المعايير التي وضعتها الجهة المشرفة. وتعد هذه البرامج من أكثر البرامج شيوعاً في العالم، وينبثق من مفهوم الحلقات الثلاث للموهبة لرينزولي. إذ يرى رينزولي أن الموهبة تتكون من تقاطع ثلاث حلقات من السمات الإنسانية وهي: قدرة عقلية فوق المعدل، ودرجة عالية من الالتزام بالمهمة، ودرجة عالية من الإبداع. والطلبة الموهوبون هم الذين يطوّرون منطقة التقاطع بين الحلقات، ويحتاجون للتعرض للعديد من الفرص التعليمية والخدمات التربوية، التي لا تتوافر ضمن برامج التعليم الفردية. ويهدف هذا البرنامج إلى تهيئة الفرص للطلبة لدراسة موضوعات - من اختيارهم - بالعمق والاتساع الذي ينشدونه بحرية كاملة. وبالطريقة التي تتفق مع أسلوبهم في التعلم. كما يساعد الطلبة على تحديد مشكلات واقعية تتفق مع اهتماماتهم، وإكسابهم المهارات البحثية المناسبة لحل هذه المشكلات. وقال بن ثاني إن عملية اختيار الطلبة في هذا البرنامج من الطلبة الموهوبين في المدرسة العادية، ثم يلتحقون في أوقات معينة خلال اليوم الدراسي في مكان تعلّم خاص يتواجد فيه معلم مختص (غرفة المصادر)، ويتم استثمار الوقت المتوافر من عملية التسريع في المنهج الدراسي العادي (دمج المنهج) للالتحاق بغرفة المصادر أو مركز تعليم الموهوبين، مع التأكيد على أهمية تدريب المعلمين - الذين يدرسون جميع المواد في الصف العادي- على كيفية دمج المنهج، إضافة لاستثمار أوقات أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع طيلة العام، وأجزاء من أوقات العطل الرسمية وجزء من العطلة الصيفية.