تواصل الاتصالات السعودية منهجيتها وخططها الرامية لتقديم كل ما هو جديد في مجال التقنية المتقدمة, انطلاقا من حرصها على دعم شبكاتها بأحدث التقنيات وتدعيمها بأعلى السرعات وفق افضل معايير الجودة التقنية العالمية، لتنفيذ أحدث التقنيات وتوفير أعلى السرعات لخدمات النطاق العريض، حيث انهت مؤخراً المرحلة الثانية من تحديث وتطوير مواقع شبكة الجيل الثالث المطور إلى تقنية DC-HSDPA والتي تدعم سرعة اتصال تصل إلى 42 ميجا بت/ثانية، حيث اضافت مؤخرا ما نسبته 20% كمواقع اضافية من مجموع مواقع الجيل الثالث عالي السرعة العاملة حاليا عبر دعم الاتصال بناقلين للبيانات Dual Carriers بدلا من ناقل واحد مما يسهم في مضاعفة السرعات التي يمكن للعملاء الحصول عليها, وبذلك تصبح الاتصالات السعودية أول مشغل يطلق هذه السرعة في المنطقة وفي أكثر من 15 مدينة في المرحلة الحالية وهي كل من الرياضوجدة ومكة المكرمة والدمام والخبر والظهران والجبيل والقطيف والطائف وبيشة وابها وخميس مشيط والباحة وجازان ونجران. ومن جهة أخرى ستواصل الشركة تطوير مختلف المواقع بهذه السرعات الجديدة وفق استراتيجية تهدف لتحقيق افضل السرعات التي تواكب احتياجات عملائها للمرحلة، حيث أصبح للإنترنت المتنقل أهمية قصوى لا تقل عن الخدمات الصوتية والرسائل التي يستفيد منها ملايين العملاء التابعين للشركة في كل مناطق المملكة. ويأتي تبني الاتصالات السعودية لأفضل الحلول التقنية لتبرهن على ريادتها في خدمات النطاق العريض كأول شركة بالمنطقة تقدم خدمات الجيل الثالث السريع وخدمات الالياف البصرية، والوحيدة التي تقدم باقات شاملة للصوت والانترنت والتلفزيون الرقمي، في ظل وجود أكثر من 11 مليونا من عملائها يستخدمون الإنترنت بكافة تقنياته سواء السلكية واللاسلكية، حيث تمرر الشركة أكثر من 1600 تيرابايت من إجمالي حركة الإنترنت وبنسبة كبيرة جدا تمثل 90% من إجمالي حركة الإنترنت بالمملكة، باعتبار أن البنية التحتية لشبكة الاتصالات السعودية تعتبر الأحدث في العالم.