سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير تركي: المركز جاء نتيجة للحاجة إلى وعاء يحتضن الأفكار الإبداعية والعمل على تشجيعها مركز إلكتروني للأفكار الإبداعية والمبادرات التنموية بمؤسسة الأمير محمد بن فهد
وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على إطلاق المركز الالكتروني للأفكار الإبداعية والمبادرات التنموية كمشروع تحت مظلة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية. ويهدف المركز من خلال إيجاد موقع تفاعلي على شبكة الإنترنت إلى توفير قناة يستطيع من خلالها المواطنون والمقيمون إرسال أية فكرة إبداعية وفق معايير المركز والتي ستكون متوفرة على الموقع . ويستقبل الموقع أية فكرة يطرحها المواطنون والمقيمون من داخل المملكة وحتى من خارجها تسعى إلى تنمية المجتمع في كافة المجالات. وسيقوم العاملون بالموقع بالتواصل مع صاحب الفكرة إلى أن تتم صياغتها بشكلها النهائي وفق معايير المركز. ويهدف المركز من ذلك إلى جمع أكبر عدد من الأفكار الإبداعية من خلال الموقع ومحاولة الاستفادة من تطبيقاتها, إذ سيقوم المركز بتقييم هذه الأفكار واختيار أربعة أفكار كل سنة ومن ثم تعمل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على تبني هذه الأفكار وتمويلها مادياً إلى حين تطبيقها على الواقع العملي إضافة إلى حصول أصحاب الأفكار الفائزة على جوائز مالية إضافة إلى تمويل أفكارهم. الأمير تركي بن محمد ومن جهة أخرى يرصد المركز المبادرات التنموية العاملة في داخل المملكة بهدف الوقوف على عدد هذه المبادرات وماهية أعمالها وأهدافها ومن ثم إيجاد صيغة للتعاون بين هذه المبادرات وتبادل الخبرات فيما بينها وبذلك تكون المؤسسة أوجدت وعاء إلكتروني يرصد الأفكار الإبداعية ويقدم لها الحوافز والتشجيع لأصحابها ويعمل على تمويل الأفضل منها وأيضاً يرصد كافة المبادرات التنموية بالمملكة. هذا ، ولقد ذكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة أن هذا المركز جاء نتيجة للحاجة إلى وعاء يحتضن الأفكار الإبداعية والعمل على تشجيعها من خلال احتضانها وتمويلها مادياً إلى إن تتحول هذه الأفكار إلى واقع عملي. إضافة إلى رصد كافة المبادرات التنموية على مستوى المملكة بهدف التعريف بها, وتبادل الخبرات فيما بينها. واستطرد سموه أن المؤسسة من خلال اللجنة التنفيذية تعمل على رصد حاجات المجتمع ومتغيراته ومقارنتها بالإمكانات والمبادرات المتاحة ومن ثم الخروج ببرامج ومناشط تتناسب مع هذه الاحتياجات مع حرص اللجنة بعدم تكرارها.