برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض تدشن النوادي الصيفية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نشاطها لصيف هذا العام 1432ه مستفيدة من مسيرتها السابقة في تنظيم الأندية الصيفية وبرامجها وما وصلت إليه من فاعلية كبيرة ومدى أوسع في خدمة شباب هذا الوطن العزيز. وتأتي رعاية سموه لمسيرة نادي الجامعة الصيفي في المدينة الجامعية و (35) نادياً في فروع الجامعة بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية المتمثلة في معاهدها العلمية وافتتاحها رسمياً في 3/8/1432ه حيث بدأت من يوم السبت 23/7/1432ه في استقبال الطلاب وتنظيم برامج رعايتهم بشكل متميز. إن أندية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أندية تحكمها لوائح وأنظمة ويشرف عليها عدد من أبناء هذه الجامعة من المؤهلين شرعياً وتربوياً وتحظى بدعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة (وفقهم الله) ثقة منهم بالجامعة وأبنائها، ومن نافلة القول التوكيد على إعطاء هذه المحاضن المهمة ما يحقق لها المزيد من النجاح وأن يكون لها من التميز التربوي والعلمي والفكري والمهني ما ينعكس بأثره الإيجابي على المنتسبين إليها ليكونوا لبنات خير في هذا المجتمع المبارك تحقيقاً لأهداف الجامعة ورسالتها. إن أندية الجامعة تؤكد في كل عام ولله الحمد تميزها والتزامها بالمنهج الوسطي السليم القائم على الاعتدال والوسطية والسماحة ونبذ الغلو والجفاء وإشاعة روح المحبة التي حث عليها الشرع الإسلامي الصحيح، وتوفير ما يفيد الطالب علمياً وتربوياً ومهنياً وما يشغل وقت فراغه بالنافع المفيد، وجميع العاملين بها يحرصون وفق توجيه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على إبعاد هذه النوادي عن المكدرات والشوائب التي تلازم الأعمال الجمعية في خططها واستراتيجياتها والمهمات المنوطة بأعضائها؛ فلا مجال في هذا الجانب لتساهل أو تكاسل أو إشاعة فكر منحرف أو تمجيد أشخاص أو أسماء أو توزيع مطويات أو كتب أو أوعية معلومات لم تتم الموافقة عليها وفق الأنظمة والضوابط التي تحكم العمل في الأندية الصيفية ليكون العمل واضحاً صريحاً لا لبس فيه أو غموض فأولياء أمور الطلاب وضعوا ثقتهم في الجامعة لرعاية أبنائهم وهي ثقة تلقي على الجامعة وأنديتها والمشرفين عليها والقائمين ببرامجها مسؤولية عظيمة في الرعاية والتربية والمتابعة تحت إشراف واضح ودقة تحقق الأهداف المأمولة من هذه الأندية؛ فالنجاح الذي حققته الجامعة في رعايتها لأبناء الوطن طوال تاريخها يجب أن يستمر وأن يزيد معدله لنجاحات أكبر وشمولية أكمل في رعاية جوانب السلوك والمهارات وتطوير القدرات والتميز العلمي والمهاري والسلوكي وبث روح الثقة في نفوس المبدعين والمتفوقين والمتميزين، وإيجاد بيئة للإبداع والتفوق باستمرار إضافة إلى التسلية البريئة والبيئة الاجتماعية المنتجة وهو ما تؤكده التربية السليمة. فالحمد لله أن هيأ لشباب الوطن هذه المحاضن التربوية المهمة في هذه الجامعة العريقة التي تحظى بالثقة والتقدير والقادرة على الوفاء ببرامج الرعاية الصيفية بكل كفاءة واقتدار، والشكر لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظهم الله ورعاهم) على دعمهم ورعايتهم للجامعة وبرامجها وفعالياتها، والشكر ممتد لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على الرعاية الكريمة لانطلاق قافلة نوادي الجامعة الصيفية والشكر موصول لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على دعمهم وثقتهم في الجامعة وبرامجها ولمعالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي مدير الجامعة على جهودهم ومتابعتهم، وللقائمين على الأندية وبرامجها على حرصهم واهتمامهم.