يصل اليوم "الثلاثاء" مدرب أحد الروماني اوريال اتيكلانو إلى المدينة قادماً من بوخارست لتوقيع العقد الرسمي مع رئيس النادي سعود الحربي للإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل بدوري الدرجة الأولى، وعقد مؤتمر صحفي لكشف تفاصيل المفاوضات ورؤيته حول مستقبل الفريق. وكانت الإدارة قد زودت اوريال بالعديد من أشرطة المباريات للفريق بدوري الدرجة الأولى لمختلف اللاعبين، كما منحته تقريرا فنيا منفصلا عن جميع اللاعبين وعدد مشاركاتهم مع الفريق.من جانبه قال اوريال ل "دنيا الرياضة": "وافقت على تدريب أحد بعد أن اطلعت على أحوال الفريق بشكل تام، وزودتني الإدارة بتقرير متكامل حول الفريق واللاعبين، وقررت الموافقة على العودة للدوري السعودي لأنني وجدت لدى إدارة نادي أحد الإمكانيات القوية وتجهيز الفريق بشكل قوي للمنافسة على الصعود لدوري المحترفين".وأضاف: "لست متخوفا بل متفائلا مع أحد، لأنني اعرف اللاعب الخليجي ولدي خبرة بنفسية اللاعب العربي، ووجودي مع شباب الشباب قبل عدة سنوات وفريقي الجهراء والساحل الكويتيين مؤخراً سيريحني كثيرا خلال مهمتي مع أحد". وشدد على أن أحد يحتاج إلى عمل وفترة إعداد كافية قبل الدخول في مسابقة دوري الدرجة الأولى. ووجه الجهاز الإداري خطابات تحذير لجميع لاعبي الفريق بضرورة التقيد بموعد العودة للتدريبات اعتباراً من السبت المقبل مع تطبيق عقوبات مالية ضد المتخلفين بدون عذر مقنع. ومن ناحية ثانية تعتزم الإدارة تنسيق عشرة لاعبين من قائمة الفريق لتسجيل لاعبين آخرين ومن أبرزهم هاني عبد الشكور وأيمن السيد وممدوح الكعبي ورامي النخلي وحبيب النخلي. وكان أحد جدد مؤخراً مع حارسه محمد الحساوي وأنهى تعاقده قبل أسبوعين مع أربعة لاعبين من نادي العدالة وهم الظهير الأيسر خالد الدوسري ولاعب الوسط محمد المزيعل والمهاجم خالد القصيمي والظهير الأيمن آمين البحراني بعقود لمدة سنتين مقابل مقدم 90 ألف ريال وراتب 9 الآلف ريال، والتي جاءت تعويضاً لانتقال نجوم الفريق لاعب الوسط نصر الدين إبراهيم والمدافع فتحي فلاته والمهاجم سلطان علي. وعلى جانب ثان أوقفت إدارة النادي المفاوضات التي كان تجرى مع مهاجم نادي الخليج بشار عبدالله وانتقاله لصفوف أحد الموسم المقبل بسبب المغالاة المالية ورغبة اللاعب التواجد بدوري"زين" .ومن جانب آخر تجرى إدارة نادي أحد مفاوضات مع مدرب سلة الريان القطري السابق الأمريكي فرانك براين لقيادة الفريق الموسم الرياضي المقبل.
