لقد قام المعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدةالأمريكية بدراسة قدرة المركبات النباتية على علاج السرطان ، وقد أثمرت الدراسة البحثية التي استمرت عدة سنوات عن تحقق المركب تاكسول الذي هو علاج لسرطان المبيض وسرطان الثدي ، وهذا المركب استخرج من الطقسوس ، ومركب الأنتويوسيد الذي يستخدم في علاج سرطان الخصية وسرطان الرئة ، وهذا المركب مستخلص من نبات اليودوفلون الدرقي ومركب الفنبلاستين والفنكرستين اللذين يعالجان مرض ما يعرف بسرطان هدكسون وسرطان الدم وسرطان الغدد اللمفاوية . وقد استخلص هذان المركبان من نبات الونكه المدغشقرية . يقول الدكتور جيمس دوك : " كافح من أجل خمسة " وقد اختَرع حديثاً مشروباً لذيذاً أطلق عليه الدكتور دوك : كافح من أجل خمسة " ؛ حيث أخذ تفاحة واحدة وجزرتين وفصاً من الليمون الحامض وحبة واحدة من الليمون الهندي ( المعروف باسم جريب فروت ) ، ويوضع الجميع في الخلاطة مع إضافة قليل من الماء ثم تمزج بالخلاطة جيداً حيث يتكون عصير جميل ، ويشرب هذا العصير في الإفطار، وهذا العصير يكفي الإنسان حتى يتناول طعام الغداء . ويمكن استعمال هذا العصير كوجبة فطور يومياً ، هذا العصير يقلل الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان. السلطة : كما قام الدكتور جيمس دوك بعمل سلطة عشبية للوقاية من السرطان ، حيث يقول الدكتور دوك إنه صنع سلطة من نباتات أخذها عن النباتات الكلاسيكية المقاومة للسرطان للدكتور جوناثان هارتويل ، وهي خلاصة 3000 عشبة ذكرت في التراث الشعبي كعلاج للسرطان . أكثر من نصف نباتات هارتويل تحتوي على مركب مفيد في علاج بعض أنواع السرطان ، وسلطة الدكتور دوك العشبية هي الثوم والبصل والفلفل الأحمر والطماطم وزهور النقل البنفسجي والبنجر وزهور الأذريون الطازجة والكرفس وزهور الهندباء البرية الطازجة والثوم المعمر والخيار والكمون والفول السوداني والرجلة والمرمية. ويضيف أنه توصل إلى مزيج مثيل يمكن إضافته للسلطة ، وهو يحتوي على زيت بذر الكتان وزيت الأخدرية والثوم وإكليل الجبل ( حصا البان ) ومقدار ضئيل من عصير الليمون والفلفل الأحمر الذي يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج المقوي للجهاز المناعي . وقد عُقد مؤتمر تحدث فيه الخبراء عن قدرة النباتات المختلفة على وقاية الإنسان من السرطان . وقد قدم العلماء محاضرات عن الكبريتيد في الثوم وعن الكبساسين في الفلفل الأحمر ( الشطة ) وعن مركب الليمونين في الموالح ( الليمون والبرتقال واليوسفي والترنجان ) ، وعن الليكوبين في الطماطم ، وقد أطرى المحاضرون على أعشاب مقاتلة للسرطان ، كالكتان وعرق السوق وإكليل الجبل . وهناك نمط للحياة يقي من السرطان يجب اتباعه كما يقول الدكتور دوك وهو : أن تأكل خضروات وفواكه أكثر وابتعد عن الدهون واللحوم الحمراء . تنوع أكثر في غذائك ورتابة أقل . حبوب كاملة أكثر وسكر جاهز أقل . ألوان طعام طبيعية أكثر وألوان صناعية أقل . توابل عشبية أكثر ونكهات صناعية أقل . طعام طبيعي أكثر وطعام سابق التجهيز أقل . أستروجين نباتي أكثر وهرمونات صناعية أقل . عصائر فواكه وخضروات أكثر ومشروبات غازية أقل . هواء نقي أكثر ودخان وهواء ملوث أقل . مرونة أكثر وضغط نفسي أقل . رياضة أكثر وتلفزيون أقل . حدائق عامة أكثر وأرصفة شوارع أقل . حدائق وحقول أكثر ومبيدات حشرية أقل . بدائل عشبية أكثر وأدوية أقل . التفاح هناك مقولة تقول : لو تغذى الإنسان من الحبوب والفواكه التي تنبت في البيئة التي ولد فيها وابتعد عن الأغذية الأخرى فإن احتمال اصابته بأي مرض وبالأخص السرطان سيكون نادراً ، حيث إن هذه الأصناف التي تصلح زراعتها في بيئتك هي التي تصلح لك . لقد شاهدت برنامجاً في إحدى القنوات الفضائية الأمريكية قبل سنوات عندما كنت أعمل في بعض الأبحاث في جامعة بوردو بمدينة لافيات بولاية إنديانا بالولايات المتحدةالأمريكية ، وكانت المقابلة لاثنين من المعمرين أحدهما بلغ من العمر 112 عاماً وهو جراح أمريكي ، والآخر بلغ من العمر 118 عاماً وهو يعمل بمهنة النجارة . كان الأول الطبيب الجراح يبدو عليه أنه في الستينات من العمر والآخر يبدو أنه أقل من ذلك وهو من السود الأمريكان . سُئل الأول عن سبب احتفاظه بحيويته ونشاطه ، فقال : من أهم الأسباب هو غذائي على المواد الطبيعية الطازجة والابتعاد عن اللحوم الحمراء والألبان وعن المعلبات والمطاعم وعدم أكل أي طعام بائت والمشي يومياً بمعدل 6 كيلومترات والنوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً والابتعاد عن الأدوية الكيميائية والاعتماد على الأدوية العشبية وراحة البال والاهتمام بالجنس ، وقال إنني أفضل الأغذية التي أزرعها بنفسي وأبتعد عن الأبيضين الملح والسكر . أما الآخر البالغ من العمر 118 سنة فيقول : أهم شيء هو الغذاء الطبيعي الطازج الذي أتغذى عليه منذ صغري والذي ينمو في المنطقة التي أعيش فيها ، وأكثر دائماً من تناول الحبوب والخضروات وبالأخص البصل والثوم والملفوف ، وأبتعد عن اللحوم بأنواعها عدا السمك الذي أتناوله مرة في الأسبوع ، وأتحاشى الدهون الحيوانية والأجبان والبيض وأهتم بالبقوليات والمشروم . ويقول : لم يمر عليه يوم دون مزاولة رياضة المشي . طعامه عادة يطبخ طازجاً لم يعرف شرب المشروبات الغازية ولم يتناول طعاماً معلباً أو تناول الوجبات السريعة . يقول أعيش ليومي ولا أعرف المشروبات الكحولية ، حيث إنها هي التي تهدم حياة الإنسان وتعجل في أجله . أما من ناحية الأدوية فيقول : نادراً ما استخدمت الأدوية ، وإذا احتجت إلى دواء استعملت الأعشاب الموجودة في حديقة منزلي أو التوابل الموجودة في مطبخي . لماذا لا نحذو حذو هذين المعمرين في قرانا وهجرنا وبوادينا ، الكثير من المعمرين الذين يعتمدون بعد الله في غذائهم على محاصيل بيئتهم الطبيعية دون غيرها ينعمون بصحة جيدة وبعمر مديد . هناك أعشاب ومكملات غذائية تحد من انتشار السرطان إذا أصيب به شخص ما وهذه المواد لو أخذت قبل الإصابة بالسرطان لما أصيب الإنسان بالسرطان وهي : 1 يؤخذ ربع كيلو جرام من البروكلي ( من مجموعة الملفوف يوجد في الأسواق المركزية الكبيرة مع الخضروات ) ويسلق مع ملء كوب ماء على ناء هادئة لمدة 5 دقائق ثم يؤكل مع وجبة الغداء يومياً . 2 تشوى ثلاث حبات طماطم متوسطة الحجم في الفرن وتؤكل ليلياً مع وجبة العشاء . 3 يؤكل فصان من الثوم مع وجبة الفطور والغداء والعشاء يومياً . 4 يشرب كوب من شاي أولو الصيني بعد كل وجبة غذائية مباشرة يومياً . 5 يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق الحلبة العادية ذات اللون الأصفر المخضر ( لا تخلط بين هذا النوع وبين حلبة الخيل ذات اللون البنفسجي ) ثم أمزجها مع نصف كوب ماء عادي واشربه بمعدل مرتين يومياً . 6 يؤخذ سبع حبات من الحبة السوداء وتوضع على ملء ملعقة أكل من العسل وتلعق وتمضغ الحبة السوداء مع العسل حتى تتفتت حبات الحبة السوداء ثم تبلع ويشرب بعدها قليل من الماء وذلك على الريق يومياً . 7 يؤخذ 3 كبسولات بمعدل ثلاث مرات يومياً من مستحضر Astragallus المتوفرة في محلات الأغذية الصحية . 8 يؤخذ قرص واحد أو كبسولة واحدة بمعدل مرتين في اليوم من مستحضر L.glutamine متوفر في محلات الأغذية الصحية .