أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبد الله بن محمد المطلق أهمية التوعية الإسلامية في عصر الفيس بوك والتويتر، محذراً من المخاطر التي تحيط بالنشء نتيجة الكم الهائل من وسائل الاتصال التي تحيط بالمجتمعات. وأشار أن مناهج التعليم متميزة ولها ريادة في العلوم الإسلامية وعلوم اللغة العربية، مؤكداً أن المعلمين هم ورثة الأنبياء الذين يملكون مفاتيح العلم. وقال المطلق في حديث مفتوح مع طلاب المدارس والأندية الصيفية ومشرفيها يوم أمس بالطائف إن مدرسة دار التوحيد بالطائف لها تاريخ عريق وبصمة في مسيرة التعليم في المملكة، مشيراً إلى أن شريحة كبيرة من العلماء وحملة العلم من مختلف مناطق المملكة من خريجي هذه المدرسة. جاء ذلك خلال حفل تدشين الأندية والمدارس الصيفية وختام أنشطة التوعية الإسلامية في المدارس للعام الدراسي المنصرم بحضور مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف محمد بن سعيد ابو رأس. وتخلل الحفل عرض لبرامج التوعية الإسلامية وكلمة لمدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس أشار فيها إلى أن وزارة التربية والتعليم أقرت برامج الأندية والمدارس الصيفية لإعداد الطلاب إعدادا متكاملا وتهيئتهم للحياة العامة وتربيته تربية حسنة والعناية بأفكارهم الإيجابية وحفظهم من مزالق الأفكار الضالة المنحرفة وحمايتهم من مخاطر الفراغ وحفظ سلوكياتهم. وبين أبو رأس أن الإدارة العامة للتربية والتعليم دأبت على الإعداد والتخطيط لبرامج الأندية والمدارس الصيفية في كل عام، مشيراً إلى أن أكثر من 10 آلاف طالب استفادوا العام المنصرم من برامج 23 نادياً، مشيراً إلى أنه في هذا العام أقر 31 نادياً ومدرسة صيفية وسوف يتضاعف عدد المستفيدين منها بعد توزيعها على الأحياء السكنية. وأشاد أبو رأس بتواصل هيئة كبار العلماء مع برامج الأندية والمدارس الصيفية مشيرا إلى أهمية برامج التوعية الإسلامية المتنوعة التي أسهمت في بث روح الوسطية والاعتدال في صفوف الطلاب وعززت الأمن الفكري لديهم وحصنتهم ضد الأفكار والتيارات المنحرفة وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب والمعلمين ورواد التوعية الإسلامية والمشرفين ومديري المدارس المتميزين في برامج التوعية الإسلامية للعام المنصرم.