أكد المحامي كاتب الشمري وكيل أسرة المحتجز السعودي في إسرائيل عبدالرحمن العطوي والمتابع للقضية أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج المملكة عدم صحة الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام المختلفة خلال الأيام الماضية حول إطلاق سراحه. وأضاف المحامي الشمري أن المعلومات المؤكدة لديه حتى تاريخ يوم الأربعاء 29/6/2011م أن العطوي مايزال محتجزاً في إحدى المزارع شمال مدينة إيلات بأربعين كيلومتراً منذ تاريخ 15/2/2010م بصورة غير قانونية وغير مبررة وغير واضحة وخاصة في ظل انقطاع التواصل والزيارات من قبل المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية بما فيهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد المحامي كاتب الشمري على استمرار تردي وضعه الصحي ومعاناته من حالة عدم اتزان وضعف النظر ونحول في الجسم. ونوه الشمري إلى ضرورة التأكد من مصداقية الأخبار التي تنشر بين فترة وأخرى عن هذه القضية والتي تبنى في كثير من الأحيان على مزايدات تتسبب في الإساءة إلى مشاعر ونفسية أسرته وخاصة ابنته الصغيرة. وأشار إلى أن احتجاز العطوي بهذه الطريقة غير الإنسانية هو محل استغراب واستهجان من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية التي تعتبره انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان وناشد جميع المهتمين والمنظمات والهيئات الدولية تكثيف جهودها للضغط على السلطات الإسرائيلية لحل مشكلة العطوي وإطلاق سراحه وتمكينه من العودة إلى أسرته بعد أن مضى على احتجازه أكثر من ست سنوات.