يبدأ الرئيس السوداني عمر البشير جولة آسيوية تبدأ من العاصمة الايرانية طهران وتشمل غدا الصين، وتأتي زيارة البشير لطهران تلبية لدعوة من نظيره محمود أحمدي نجاد، لحضور مؤتمر دولي للإرهاب يعقد هناك اليوم وغدا السبت. ورحب السفير الايراني في الخرطوم جواد تركي أيادي بالزيارة، قائلا إنها تأتي ترسيخاً للرؤية والعقيدة المشتركة التي تحملها القيادتان من أجل الحقوق المشروعة ونبذ استخدام مصطلح الإرهاب لإذلال الشعوب وإبطال الحقوق والمطالب المشروعة. وقال السفير أن قمة ايرانية سودانية ستعقد على هامش المؤتمر تبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ورأى أن العلاقات الإيرانية السودانية شهدت تطوراً كبيراً في العقود الأخيرة خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وكان الرئيس نجاد أوفد الاسبوع الماضي مبعوثا الى الخرطوم نقل للبشير الدعوة لحضور المؤتمر. من جهة ثانية يستهل البشير زيارة غدا الى الصين قد تستمر لثلاثة ايام، ويبحث البشير مع الرئيس الصيني، هو جين تاو، توطيد علاقات البلدين. وسيناقش الرئيسان خلال الزيارة كيفية توطيد العلاقات الصينية - السودانية وتوسيع التعاون الى جانب تبادل وجهات النظر حول عملية السلام الراهنة بين شمال السودان وجنوبه وقضية دارفور.