اعلن مصدر رسمي سوري ان الرئيس بشار الاسد سيلقي كلمة ظهر اليوم الاثنين يتناول فيها الأوضاع الراهنة في سورية. وهذه الكلمة هي الثالثة للاسد منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد منتصف شهر اذار/مارس الماضي. فقد القى الاسد كلمة في مجلس الشعب السوري نهاية شهر اذار/مارس الماضي، والكلمة الثانية لدى ترؤسه الاجتماع الاول للحكومة السورية الجديدة في شهر نيسان/أبريل الماضي. الى ذلك شكل معارضون سوريون "مجلسا وطنيا" لمواجهة نظام دمشق، كما اعلنت مجموعة من المعارضين الاحد تحدث باسمهم امام الصحافيين جميل صعيب. وقال المعارضون في بيان اصدروه "باسم شباب الثورة السورية الاحرار ونظرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبنا الاعزل والاساليب القمعية في مواجهة التظاهرات السلمية وعلى خلفية الصمت العربي والدولي المريب (...) نعلن تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة السورية بكافة الاطياف والشخصيات والقوى والاحزاب الوطنية في الداخل والخارج". واضافوا "يعتبر هذا البيان بمثابة باب مفتوح لكل الاحرار في الداخل والخارج". واوضح المتحدث جميل صعيب ان هذا "المجلس الوطني" يضم معارضين معروفين وخصوصا عبدالله طراد ومأمون الحمصي والشيخ خالد الخلف وهيثم المالح وسهير الاتاسي وعارف دليله، علما ان المالح والاتاسي ودليله موجودون في سوريا. وعقد المعارضون السوريون مؤتمرهم الصحافي في موقع غير بعيد من الحدود التركية السورية، وتحديدا في قرية خربة الجوز شمال سوريا. وقال صعيب لفرانس برس ان "الهدف من هذا المجلس هو جمع القوى المعارضة لدعم الثورة" واسماع صوتها لدى المنظمات الدولية.