سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات» تنظم عدداً من المناشط والفعاليات تضامناً مع الأسرة الدولية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها
بمشاركة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتتضمن عدداً من الأنشطة.. انطلاق فعاليات الملتقى الدولي الثاني للمتخصصين في مواجهة ظاهرة المخدرات.. الأحد المقبل يصادف يوم الأحد المقبل 24 رجب 1432 الموافق 26 يونيو 2011م اليوم الدولي الخامس والعشرين لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، ولكون المملكة العربية السعودية علامة فارقة يؤكد تبوؤها موقع الريادة والقدرة في مكافحة هذا الداء والتصدي له بالرقابة والمكافحة والتوعية بالأساليب الحديثة، التي تحول دون تغلغله كسرطان داخل المجتمع، وهذا ما تجسده النجاحات السعودية المتتالية التي يتم تحقيقها يوما بعد يوم، إحدى ثمار التوعية المباشرة والدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة والمتابعة الدؤوبة من قبل رجل الأمن الأول سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحه المخدرات، وتوجيهاته لتكاتف الجهود ضد آفة المخدرات، وقد شاركت العالم بهذه المناسبة لهذا العالم بالملتقى الدولي الثاني للمتخصصين في مواجهة ظاهرة المخدرات خبراء عالميون.. وتجارب محلية في الملتقى. (الأهداف) استعدادا لهذه المناسبة تنظم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأحد 24/7/1432ه الموافق 26/6/2011 تزامنا مع هذا اليوم الدولي، الملتقى دولي الثاني للمتخصصين في مواجهة ظاهرة المخدرات الذي يستمر لمدة يومين، تضامنا مع الجهد العالمي لعام 2011 والمتركز حول جريمة المخدرات المنظمة وأثرها على صحة الشباب، من خلال استقطاب المتخصصين على المستوى العالمي والمحلي للمشاركة في فعاليات الملتقى. الذي يهدف إلى التعرف الى أبعاد الجريمة المنظمة للمخدرات: الأساليب الإجرامية والانعكاسات الضارة صحيا وأمنيا، ومناقشة السياسات الفاعلة في مجال الحماية من خطر تعاطي المخدرات. من خلال التعرف إلى أفضل البرامج والممارسات العالمية المبنية على نتائج البحث العلمي، لحماية الصحة العقلية للشباب، والتعرف على برامج العلاج الفاعلة للإدمان، وبرامج إعادة التأهيل والرعاية اللاحقة الأفضل، التي تساعد المدمن على الخروج من سيطرة المخدرات على حياته، والتعرف إلى أفضل الطرائق والأساليب الفاعلة في مجال تطوير أداء مواجهة ظاهرة المخدرات. التي تشمل تحسين سياسات الأداء، وتعتمد على الاهتمام بالتدريب الاحترافي، من أجل تحقيق أداء متميز على المستوى الأمني والتثقيفي والعلاجي، وأيضا على مستوى برامج إعادة التأهيل. كما سيعقد حلقة نقاش ختامية يشارك فيها كل المشاركين ومدراء القطاعات المعنية ونخبة من الخبراء، لوضع توصيات الملتقى، ولرسم سياسات تحسين مبادرات المؤسسات والشباب الشركاء من أجل حماية صحة الشباب. (الرؤية والرسالة) تعاطي المخدرات يؤدي إلى تدمير خلايا المخ ويغير وظائفه بشكل حاسم، بوصفها مواد شديدة السمية على الخلايا العصبية. وتلحق آثار فادحة بمجمل الصحة العقلية والجسدية، وتعمل على تغيير السلوك إلى سلوك سلبي، وعصابات إجرامية خارجة عن إطار الأخلاق الإنسانية تسعى في المتاجرة بهذه المواد السامة. فيقع في تعاطيها صغار الشباب، وفي غضون أوقات قصيرة، يصبحون أسرى الإدمان الذي يجعلهم في دائرة جبرية السعي للحصول على المخدرات، خاصة بعد أن تتمكن المخدرات من تغيير وظائف المخ، فيصبح الشخص المدمن لا يستطيع التوافق مع الحياة ولا يحافظ على أدنى مستويات البقاء إلا بتعاطي هذه المواد السامة، فيستمر بحثه عنها حتى ولو كلفه الأمر خسارة الوالدين والزوجة، وارتكاب المخالفات وفي أحيان ارتكاب جريمة القتل وبيع العرض، فضلا عن تضحيته الأكيدة بالمال في سبيل الحصول عليها. وتعاطي المخدرات اصبح أكبر وأعلى مطلب يسعى للحصول عليه المدمن، فيظل لسنوات وهو في دائرتها المنغلقة، لا يكاد يستمتع بالأمن ولا بالاستقرار، ولا حتى بأدنى متطلبات النظافة والراحة. يموت العديد في قارعة الطريق، وآخرون يقضون ما تبقى من عمرهم في السجون أو في المصحات العقلية. في حين ينازع بعضهم لسنوات في محاولة منه للخروج من سيطرة المخدرات الشرسة على العقل والسلوك. وكل شخص وقع في تعاطي المخدرات عرف أن مقولة تعاطي المخدرات يجعلك منتشيا، أنها مقولة كاذبة. وعرف بعد فوات الأوان هذه الحقيقة المطلقة: أن تعاطي المخدرات تجعل من الإنسان مخلوقا مجرما ومريضا، وتجعله شخص فاقدا لأهلية التصرف. وكل هذا يحدث في غضون أوقات قصيرة. «الناجون قلة، والهالكون لا حصر لهم». فعاليات الملتقى اليوم الأول الأحد 24/7/1432ه الجلسة الأولى ستنطلق فعاليات هذا الملتقى يوم الأحد 24 رجب 1432 الموافق 26 يونيو 2011 الساعة التاسعة صباحا، وستكون بداية الجلسة الأولى عن جريمة المخدرات المنظمة: الأساليب الإجرامية والانعكاسات الضارة على صحة الشباب والمجتمع ولمدة ساعتين، وسيدير الجلسة د. نزار الصالح الأمين العام لمركز أبحاث الشباب بجامعة الملك سعود، وسيشارك المقدم خضر خطاب عن دور المؤسسات الإصلاحية وبرامج إعادة التأهيل، ود. محمود المحمود عن الجهد العالمي من أجل صحة بلا مخدرات، والدكتور علي الدعيج عن مكافحة الجريمة المنظمة للمخدرات، والدكتورة فريدة العلاقي عن "وقاية الأطفال والمراهقين من خطر تعاطي المخدرات - تجربة منتور"، والدكتورة مها المزروع عن "المخدرات بين أبعاد الجريمة والمرض". الجلسة الثانية ستكون حول سياسات الحماية من خطر تعاطي المخدرات: البرامج المتداخلة والنماذج المعاصرة، وذلك من الساعة الواحدة ظهراً حتى الثالثة عصراً، وسيدير الجلسة: الدكتور فايز الشهري، وسيشارك الدكتور أيزاك جون عن المخدرات وأماكن العمل الكتور. إيهاب الخراط عن "التعليم والوقاية من الإدمان" والدكتورة هند الرباح عن "التربية الفعالة والوقاية من الإدمان"والدكتور أنور جويد سيقدم" برامج الوقاية المبكرة - تجربة مايند الايف" الدكتور سعيد السريحة سيقدم مشاركته عن "تفاعلية عوامل الخطورة والحماية المرتبطة بتعاطي المؤثرات العقلية: الواقع السعودي". فعاليات اليوم الثاني الاثنين 25/7/1432ه ستكون عن علاج الإدمان وبرامج التأهيل: تجارب عالمية ولمدة ساعتين من الثامنة صباحاً حتى العاشرة صباحاً، ويدير الجلسة: الدكتور عبدالحميد الحبيب ويشارك د. عمر مانجويلا حول "أفضل الممارسات في الرعاية اللاحقة - تجربة هزلدن". والدكتور فريدريك آنترينر سيقدم "إعادة تأهيل المدمنين بالعمل - تجربة كرونر كرايس. " كما سيقدم الدكتور محمد موصوف "الأوزون وعلاج الإدمان" وسيشارك د. إسماعيل عباس عن "إعادة تأهيل المدمنين صحيا - نموذج نيو هلث موديل". وسيقدم الدكتور عبدالله الشرقي "التجربة السعودية في علاج الإدمان: التحديات والفرص". الجلسة الثانية وهي حول الطرائق الحديثة للتطوير والتدريب في المجال العلاجي والأمني، وذلك من العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وسيدير الجلسة د. عبدالعزيز الشمراني والمشاركون الدكتور آن بري حول "دور التدريب في الوقاية من الإدمان - تجربة هزلدن"، وستكون مشاركة. والدكتور عبدالكريم رشدان عن "واقع التدريب في العالم العربي". والاستاذة فاطمة الهوساوي ستقدم تجربة برنامج: النهوض بذواتنا من جديد، والدكتور بندر المزروع ستكون مشاركته حول التميز كاتجاهات حديثة لتطوير الأداء: النموذج الأمني، كما سيقدم الاستاذ علي القحطاني تدريب المتعافين الواقع والطموحات. فعاليات اليوم الثاني 27/6/2011 وحلقة النقاش عميقة بين المتخصصين وتعبئة الاستبيان والتوصيات وتكريم المشاركين. ندوات ولقاءات ومعارض تفاعلاً مع هذه المناسبة نظمت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عددا من الندوات التلفزيونية بالتعاون مع التلفزيون السعودي واللقاءات الصحفية والبرامج التوعوية، كما جدولت برامج زيارات لمعرض الأمانة لعدد من الجهات، إضافة لمشاركتها بالمعارض المتنقله بالجامعات والملتقيات والمدارس، ومعرض الفن التصويري، وإصدارها عددا من المطبوعات التوعوية التثقيفية ضد هذه الآفة، وتخصيص ملحق خاص بمجلة المكافحة عن هذا اليوم الدولي وتطلعات المسئولين. الفن التشكيلي والتصوير نظمت الأمانة من خلال إدارة البرامج النسائية بمقرها هذا العام معرضا للفن التشكيلي وفن التصوير الفوتوغرافي ومقاطع الفيديو التوعوية والمجسمات من صنع 12 شابة سعودية وهن: منيرة العمران، جهير العتيبي، نورة قاسم، انتصار الهدلق، نجلا بن صليح، هدى السيد، لطيفة العتيبي، لينا الجيلاني، دعد الحكمي، دينا الصعقير، مها التخيفي، مها الربيعة، من بينهن ذوات احتياجات خاصة، وأصغر مشاركة لم تتجاوز 15 عاما تطوعا منهن لدعم قضية مكافحة المخدرات. كما تضمن المعرض ركنا لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية عن مركز التدريب المتعافين من الإدمان. وبهذه المناسبة الدولية تحدث الأستاذ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أن مشاركه المملكة بهذه المناسبة تأتي حرصا منها على مشاركة الأسرة الدولية فيما منه حماية الإنسانية مما يهددها من خطر استعمال المخدرات الذي يضيع العقل وتدمر الجسد، ومن غايات هذا اليوم نشر الوعي للمواطنين والمقيمين من أخطار هذه الآفة، والتركيز في فئة الشباب وتذكيرهم بما تسببه هذه السموم من دمار. وبين الحقباني أن توجيهات سمو النائب الثاني ومتابعته الجادة حول الظاهرة لم ترتبط بمناسبة معينة، بل على مدار العام والمتابع لتوجيهاته يحفظه الله من خلال ما تقدمه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من عقد دورات تدريبية، وإعداد دراسات وورش عمل على مدار العام وتدعيم التعاون بين الأجهزة المعنية في هذا المجال خلال تبادل المعلومات والخبرات وتوحيد الجهود، من هنا يدرك الجميع مدى اهتمام سموه وسمو نائب وزير الداخلية وسمو المساعد للشؤون الأمنية ومتابعتهم الحازمة للتصدي لهذه الظاهرة واتخاذ ما يلزم لمكافحتها. من جانبه تحدث أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري قائلاً: مشكلة المخدرات ستبقى ما بقيت الإنسانية، وستظل تؤرقنا وتشغلنا لأنها أصبحت جزءاً من حياتنا التي يجب أن نتعامل معها بكل إمكاناتنا، وأن نتعامل معها أيضاً بكل ما لدينا من أدوات علمية وفكرية وبحثية، وبرامج علمية تعمل على التصدي لآفة المخدرات مخاطرها وبين، ان أمانة اللجنة منذ بداية الأسبوع الماضي. واستعدادا لهذه المناسبة، قدمت عدد من البرامج والندوات التلفزيونية بالتعاون من وزارة الثقافة والإعلام واستقطاب المتخصصين في هذه الظاهرة ومكافحتها عبر مختلف وسائل الإعلام، التلفزيونية، والإذاعية، إضافة إلى التغطيات الصحفية ومشاركة الكتاب والمثقفين وإقامة المعارض التوعوية وتضمين العدد «60» من مجلة المكافحة بملف خاص عن اليوم الدولي الخامس والعشرون. وأضاف أن إدارة البرامج النسائية عملت هذا العام مناشط مختلفة تتزامن مع هذه المناسبة تتمثل في الفن التشكيلي ورسم الكاريكاتير وقد جهز بمقر الأمانة جناح لهذه المناشط لمشاركة الجميع وأصحاب المواهب لنثر إبداعاتهم ولمشاركة مواهبهم الفنية في إيصال الرسالة التوعوية ضد هذه الآفة عبر ألوانهم لتصل للمتلقي بطريقة مشوقة.