معالي وزير التربية والتعليم إن ما دعاني إلى أن أخط هذه العبارات بقلمي الغيرة الدينية والمعاناة التي هزت مشاعري مما يشاهد من أعمال بالمدرسة الابتدائية والمتوسطة الثانية بروضة سدير للبنات انها مشكلة نعاني ونشتكي منها بالأمس واليوم وغداً إلى ان يقيض الله يداً تكون للحق ناصرة، انها معاناة الطالبات وأولياء أمورهم فنشتكي ونبكي ونحزن ونصيح بأعلى أصواتنا لعدم وجود مديرة تدير شؤون المدرسة وتراعيها وتواسيها في مشاكلها العديدة. لذا كلنا أمل ورجاء بمعالي الوزير أو المسؤولين بالوزارة تعيين مديرة جديدة لا تربطها صلة قرابة أو معرفة شخصية بالمعلمات حتى لا يتكرر موضوع المجاملات والتعاطف الشخصي الذي يؤثر على مستوى المدرسة. أما عن المشكلة الثانية: غياب المعلمات المتكرر حتى في أيام الاختبارات الشهرية حيث ان ذلك يؤدي إلى ضعف في مستوى الطالبات مما يؤدي إلى ضعف وانحدار في نتيجة الاختبارات، حيث ان بعض الطالبات يحتاج إلى توضح لبعض النقاط أو الأسئلة أولاً تفهم اسلوب السؤال فتحتاج لوجود معلمتها لتوضح لها بعض النقاط وللأسف لا تجد من يجيب لأن المعلمة غائبة والمراقبة على الاختبار لا تستطيع أن تقوم بدور المعلمة. ثالثاً: تسيب المعلمات ويتمثل ذلك في كثرة الاستئذان بعد أن تؤدي المعلمة الحصص التي في جدولها وتخرج قبل انتهاء الدوام الرسمي دون مراعاة للأمانة الوظيفية. رابعاَ: في المقصف هناك تمييز بين ما يباع على الطالبات اللاتي أمهاتهن مدرسات أو إداريات عن غيرهن من الطالبات وهذا يؤثر على نفسية البنات حيث تأتي البنت لتشتري فتقول لها البائعة انه محجوز ثم تراه البنت مع زميلتها ابنة المعلمة فتشعر بالتفرقة. خامساً: خروج الطالبات قبل نهاية الدوام بحجة ان المعلمات غائبات وذلك يؤدي إلى مشكلة كبيرة حيث انه من الممكن أن تتعرض الطالبة للمخاطر أو الاختطاف والعياذ بالله. حيث ان الأسرة لا علم لها بخروج ابنتها في ذلك الوقت المبكر وتكون أبواب البيوت مغلقة، كذلك تقيم بعض الأسرة في منطقة عمال، لذا نرجو من معاليكم تحذيرهم والالتزام بالموعد الرسمي لخروج البنات، وفي نهاية الدوام تتوجه الطالبات للباص دون وجود أحد ينظم مما يؤدي للازدحام والفوضى واحراج السائق حيث ان بعض البنات يتجمهرن عند مقدمة الحافلة. وهذا قليل من كثير لما يحدث في هذه المدرسة العجيبة.. وفق الله معاليكم لكل خير..