أكدت عدد من منسوبات التربية والتعليم ضرورة، تعميم تطبيق التصحيح الإلكتروني في مدارس البنات لضمان تحقيق العدالة في رصد الدرجات وإنهاء معاناة المعلمات من التصحيح التقليدي الذي يأخذ معظم الوقت. أكدت المشرفة التربوية نادية مراد منسقة مدارس مكتب جنوب شرق جدة التربوي للبنات، أن إدارتها لم ترصد حالات غياب للطالبات في أول أيام الاختبارات، موضحة أن نتائج الطالبات توضح مستوى الأسئلة، مشيرة إلى أن الجدول وضع لرغبات الطالبات، وقالت «وضعت وزارة التربية جدولين للصف الثالث ثانوي، جرى اختيار واحد من قبل الطالبات، وحاولنا إعطاء الطالبة اختبار مادة واحدة كل يوم ماعدا يوم السبت». وطالبت رويدا خياط مديرة مدرسة الثانوية ال 28 في جدة بتعميم التصحيح الإلكتروني الذي لم يطبق إلى الآن، والذي لو طبق على مدارس البنات لأنهى معاناة تتكبدها المعلمات جراء التصحيح التقليدي الذي يأخذ معظم الوقت وله آلية معينة فهو أعدل وأفضل في وضع الدرجات. وأشارت معلمة الأحياء نورة إلى أن الغش لا تلجأ له إلا الطالبات المهملات، وقالت «نعالج ضعف الطالبة بالاختبارات الدورية»، مشيرة إلى أن غياب الطالبات طوال السنة مشكلة لا بد لها من حل عاجل. من جهتها، أكدت المعلمة شرخ الزهراني، أن الأسئلة الموضوعية التي تراعي الفروق الفردية في الاختبارات ترفع من مستوى الطالبة، لافتة إلى أن اختبار مادة التوحيد للطالبات جاءت مبشرة. وأكدت الطالبة فايزة محمد في الثاني الأدبي، أن بلاغة ونقد الأسئلة موضوعية، ومواكبة للمنهج. وتضيف أمواج سلامة ثالث ثانوي علمي حاصلة على نسبة 99 في المائة «اختبار التوحيد سهل ونتمنى مراعاة تسهيل الاختبارات الأخرى». وأكدت خلود محمد في الثالث الأدبي، أنها تفضل توحيد الأسئلة، وتكون عن طريق المعلمات. وشكلت مادة التوحيد للصف الثالث الثانوي هاجسا لدى الطالبات في القسمين العلمي والأدبي، وأكدن أن أسئلتها جاءت صعبة للبعض، فيما ترى بعض الطالبات أنها سهلة. وقالت الطالبة أفنان عن أسئلة التوحيد«لقد جاءت صعبة ولكني قمت بحلها؛ لأني كنت متخوفة من الصعوبة، وفعلا كان توقعي كما هو، ولكني تجاوزت هذه الصعوبة بالمذاكرة الجيدة».