أبرمت جمعة مودة للحد من الطلاق ومقرها الرياض وآثاره اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية بهدف الاستفادة من خدماته في مجال تدريب الشابات السعوديات وتأهيلهن لسوق العمل. وتتضمن الاتفاقية توظيف الكوادر السعودية الشابة في جمعية مودة الخيرية ومساعدة المستفيدات من خدمات الجمعية من مطلقات أو معلقات أو مهجورات للحصول على وظائف تمكنهن من إعالة أنفسهن وأبنائهن. وقالت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية أعدت إستراتيجية للتصدي لمهامها بفاعلية في ثلاثة مسارات رئيسية ، الأول مسار وقائي يتعلق , والثاني معالجة أسباب تضرر المطلقة وأبنائها نفسياً واقتصادياً واجتماعياً , والثالث معالجة آثار الطلاق عن طريق حلول تنموية مستدامة تعمل على مساعدة ودعم المطلقات ومن في حكمهن وأبنائهن اقتصادياً واجتماعياً وقانونياً من خلال برامج إستراتيجية تطلقها الجمعية بالتكامل مع الأجهزة الحكومية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة هذه الفئات وإعانتهم على تخطي محنة الطلاق. من جهتها أكدت نوال الشريف المدير التنفيذي للجمعية بأن الجمعية تسعى لعقد مثل هذه الاتفاقيات لتتمكن من خلالها من تحقيق مفهوم التنمية المستدامة للمستفيدات من خدماتها، وتشجيع المطلقات ومن في حكمهن وأولادهن على الإنتاجية، والاعتماد على النفس في كسب لقمة العيش والعمل على دمجهم في المجتمع بكسر الحواجز النفسية والاجتماعية الناتجة عن النظرة السلبية السائدة عن الطلاق في المجتمع وأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار البرامج التنفيذية التي تسعى إليها الجمعية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في رفع الكفاءة المؤسسية ودعم المستفيدات من خدماتها بأسلوب تنموي مستدام.