عمليتان قيصريتان أفيدكم بأنني حامل للمرة الخامسة و كان حملي الأول بعملية قيصرية بسبب ضعف دقات قلب الجنين ثم تمت ولادتي في الحملين التاليين طبيعية. أما الولادة الأخيرة التي تمت منذ أربع سنوات كانت بعملية قيصرية و كان السبب ضعف دقات قلب الجنين أيضا. وانا الآن في الشهر السابع من الحمل وارغب أن تكون ولادتي طبيعية لان الطبيب المعالج ذكر لي بأنه سوف يتم إجراء عملية قيصرية و ذلك بسبب أن لدي عمليتين سابقتين. و حقيقة انا ارغب بالولادة الطبيعية لذا ارجو من سعادتكم إفادتي في هذا الموضوع و جزاكم الله خيراً - من المعروف طبيا بأنه إذا سبق للمريضة اجراء عمليتين قيصريتين فإن الولادات التالية يجب أن تتم بعملية قيصرية و ذلك بسبب الخطورة المتوقعة على الأم و الجنين فيما إذا ما تمت الولادة مهبليا و هذه الخطورة تتضمن حدوث تمزق في الرحم أثناء الطلق لارتفاع ضغط الرحم الداخلي و وجود ضعف في عضلات الرحم في منطقة العمليات السابقة و لهذا ينصح معظم أطباء النساء والتوليد بالعملية القيصرية في مثل هذه الحالات. أما إذا كان السبب وجود ضيق في الحوض فإن الجميع ينصح بإجراء العملية القيصرية. ولم تجر دراسات علمية مقنعة عن إمكانية الولادة الطبيعية بعد أكثر من عملية قيصرية. و شخصياً انصح بإجراء العملية القيصرية في مثل حالتك. اضطرابات في الدورة انا فتاة غير متزوجة وابلغ من العمر 21 عاما و أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية منذ أكثر من ستة أشهر و تم اكتشاف وجود كيس على المبيض الأيسر و كان حجمه 18سم و ذلك بواسطة الأشعة التلفزيونية و ذكرت الطبيبة أنه كيس مائي ونصحتني بإجراء عملية فتح بطن لإزالة الكيس وسؤالي هو هل من الضروري اجراء عملية فتح بطن لإزالة هذا الكيس وهل من الممكن إزالة هذا الكيس بواسطة المنظار مع المحافظة على سلامة المبيض حيث كما ذكرت بأنني لست متزوجة و لكم جزيل الشكر و الله يوفقكم تهاني في السابق كان تتم إزالة هذه الأكياس الكبيرة من المبيض عن طريق عملية فتح البطن و لكن مع التطور في تقنية جراحة المناظير و زيادة الخبرة لذا الجراحون أصبح من الممكن و بسهولة إزالة هذه الأورام بالمنظار الجراحي مع المحافظة على سلامة المبيض بإرادة الله تعالى و جراحة المناظير توفر العديد من المزايا ومنها تفادي مضاعفات عمليات فتح البطن والتي قد يحدث معها حدوث الالتصاقات الداخلية حول المبيض و الرحم و ربما الالتهابات و عدم وجود الشق الجراحي الذي يعتبر مهماً جدا للفتيات من الناحية الجمالية كما أن مكوث المريضة في المستشفى تكون قصيرة جدا حيث تتراوح مابين يوم أو يومين بالمقارنة بعمليات فتح البطن التي يستغرق مكوثها بالمستشفى فترة أطول كما أن المريضة تعود لمزاولة نشاطها الطبيعي خلال فترة سريعة.