أطلقت تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة الصحة المرحلة الأولى من سحابتها الحاسوبية الخاصة «Private Claud Computing « والتي تعتبر أول سحابة حاسوبية خاصة في القطاع الحكومي والقطاعات الصحية في المملكة، وذلك بعد اكتمال جميع أعمال التجهيز للبيئات المطلوبة. وتشكل المرحلة الأولى من المشروع تقديم خدمات البنية التحتية (IaaS)، والتي ستتيح للوزارة الاستفادة القصوى من استثماراتها في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من خلال تمكين العاملين في مراكز المعلومات من تقديم خدمات توفير البنية التحتية للمستخدمين بسرعة وفعالية عالية. 100 مشروع تنموي وحيوي تحت مظلة «الصحة الإلكترونية» وحول المراحل القادمة من هذا المشروع أوضح الدكتور محمد اليمني مستشار الوزير والمشرف العام على تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة الصحة إلى « أن هذه المرحلة ليست إلا الخطوة الأولى في هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى الانتقال بهذه الخدمة إلى مراحل أخرى، حيث تشمل توفير التطبيقات كخدمات (PaaS) والبرامج كخدمات (SaaS) في المستقبل القريب «. وأضاف الدكتور اليمني «أن الوزارة تعكف حاليا عبر تقنية المعلومات والاتصالات بالمضي قدما لتنفيذ المشروع الوطني للصحة الإلكترونية والذي يلقى دعما مباشرا من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حيث ركزت الوزارة ضمن خطتها الإستراتيجية إلى الاهتمام بشكل كبير في تقنية المعلومات والاتصالات إيمانا منها بأهمية تطبيق التقنية الإلكترونية في مجال الرعاية الصحية وتهدف الإستراتيجية الخاصة بالمشروع الوطني للصحة الالكترونية إلى تطوير نظام التعاملات الالكترونية، حيث يقوم العمل حاليا على تنفيذ عدد من المشاريع التقنية الضخمة والتي تصل إلى ما يقارب 100 مشروع تنموي وحيوي، وذلك تحت مظلة المشروع الوطني للصحة الإلكترونية وتتمحور رؤية وزارة الصحة في تطوير الرعاية الصحية في المملكة من حيث الجودة والمقاييس والمساواة في تقديم خدمات الرعاية الصحية. ولتحقيق هذه الرؤية، أعدت وزارة الصحة إستراتيجية عمل وخطة خمسية من شأنها أن تجعل الصحة الإلكترونية عامل رئيسي في تطوير وتوفير هذه الخدمات. ولذلك، طورت الوزارة إستراتيجية الصحة الإلكترونية وخطة العمل الخمسية، لدعم إستراتيجية الصحة الإلكترونية والأهداف الرئيسية للوزارة والتي هي « رعاية المرضى، ربط موفري الخدمة بكافة مسويات الرعاية الصحية، قياس أداء توفير الرعاية الصحية، تحويل توفير الرعاية الصحية بما يتوافق مع المقاييس العالمية تؤدي هذه الأهداف دورا رئيسيا في رؤية الصحة الإلكترونية.