تجري الاستعدادات حثيثة في إمارة موناكو لتنظيم حفل زفاف حاكمها الأمير ألبير الثاني من خطيبته شارلين ويتستوك. وقد أعرب الزوجان عن رغبتهما في إنجاب طفل بعد زاوجهما الشهر المقبل . فقد قالت الخطيبة في حديث مشترك مع خطيبها نشرته صحيفة " لجوورنال دي ديمانش " الأسبوعية الفرنسية في عددها الأخير إنها تحب الأطفال كثيرا وأنها تتمنى أن تكون أما مثالية على غرار الأميرتين كارولين وستيفاني أختي الأمير ألبير الثاني اللتين تشاطرهما الانخراط في العمل الإنساني في إشارة إلى تعيينها سفيرة مؤسسة تعنى بالمعوقين الذين يمارسون الرياضة. وتشترك شارلين التي تبلغ من العمر الثالثة والثلاثين مع خطيبها في ممارسة الرياضة على أعلى مستوى وكذلك الدفاع عن البيئة. فقد كانت إحدى بطلات السباحة في إفريقيا الجنوبية . وقد ورثت عن والديها حب الطبيعة منذ طفولتها في زيمبابوي حيث ولدت قبل أن تهاجر أسرتها إلى أفريقيا الجنوبية. أما الأمير ألبير الثاني فقد ورث التعلق بالطبيعة أساسا عن جده. ولديه مبادرات كثيرة في مجال حماية البيئة منها مثلا منع استهلاك لحم التونا الحمراء المهددة بالانقراض في مطاعم الإمارة. والملاحظ أن زفاف العروسين سيحتفل به يومي الأول والثاني من شهر يوليو المقبل. وقد دعي إليه قرابة خمسمائة شخصية من كبار شخصيات العالم.