طمأنت أمانة جدة الأهالي بغلقها جميع المصبات المخالفة، وتنظيف الكورنيش قبل انطلاق مهرجان "جدة غير 1432"، مؤكدة تحسن الوضع البيئي في عروس البحر الأحمر وانها قامت بنقل مصنع النفايات الطبية المخالف بعيداً عن الحيز العمراني. وأعلن الدكتور هاني أبو راس أمين جدة خلال الجلسة 83 للمجلس البلدي التي ترأسها حسين بن علوي باعقيل أن مشروع جسر أبحر الذي ستتجاوز تكلفته مليار ريال مازال تحت الدراسة ولم يتحدد موقعه حتى الآن، وأن الأمانة ستعرض تفاصيله كاملة على المجلس خلال الشهرين المقبلين. وجرى مناقشة حزمة من الموضوعات الهامة التي تشغل سكان عروس البحر الأحمر وفي مقدمتها التلوث البيئي والواجهة البحرية والاستعدادات للموسم الصيفي، وطالب أعضاء المجلس بالتعرف على خطة الأمانة لمكافحة التلوث البيئي. وأوصى المجلس بعقد لقاء يجمع لجنة الصحة والبيئة لوضع كافة التوصيات الخاصة بمكافحة التلوث البري والبحري والجوي قبل أن يتم إقرارها وتحويلها إلى حيز التنفيذ. من جانبه أوضح الدكتور عبد القادر تنكل أنه سيتم الانتهاء من دراسة جميع المشاكل البيئية خلال 3 أشهر، حيث يجري تجهيز العقود الخاصة بالمنطقة التاريخية، وتتواصل الجهود لتنظيف البحيرات والشواطئ والتي ستكون جاهزة قبل انطلاق مهرجان "جدة غير 1432" والذي سينطلق أول شهر شعبان المقبل، كما تم إغلاق 75% من المصبات الموجودة على كورنيش جدة، وجرى تفكيك مصنع النفايات الطبية "سيبكو" الواقع شرق الخط السريع ويتم نقله إلى منطقة رابغ. وأكد حسين باعقيل رئيس المجلس البلدي بجدة أن الأمانة أبلغتهم بالبدء في تطوير المرحلة الأولى من الواجهة البحرية والتي تستغرق 14 شهراً بتكلفة 170 مليون ريال، ويتضمن المشروع إنشاء مواقع استثمارية للتاكسي البحري ومنطقة مارينا للنقل البحري وملاهي مائية وتلفريك على أجزاء من الكورنيش يتوقف في خمس محطات، بالإضافة إلى إنشاء شواطئ رملية لممارسة السباحة، كما سيتم تخصيص ممشى لرياضة المشي طوله 13 كيلومترا من بداية الكورنيش إلى نهايته وعرضه 12 مترا غير منقطع، فضلا عن 14 دورة مياه بشكل موحد، كما ستكون الأكشاك موحدة الشكل وروعي فيها إيصال الخدمات التحتية إليها.