أعلنت أمانة محافظة جدة إغلاق 75 % من المصبات المخالفة الموجودة على كورنيش جدة، على أن يتم الانتهاء من ذلك قبل بداية مهرجان صيف جدة في شعبان المقبل، وأكدت عملها على تحسين الوضع البيئي في جدة ونقل مصنع النفايات الطبية المخالف بعيدا عن الحيز العمراني، ومكافحة التلوث البحري والجوي والبري خلال ثلاثة أشهر. وأعلن أمين جدة الدكتور هاني أبو راس خلال الجلسة 83 للمجلس البلدي التي جرت، أمس الأول، برئاسة رئيس المجلس البلدي حسين باعقيل أن مشروع جسر أبحر الذي ستتجاوز تكلفته مليار ريال مازال تحت الدراسة ولم يتحدد موقعه حتى الآن، وأن الأمانة ستعرض تفاصيله كاملة على المجلس خلال الشهرين المقبلين. وكشف باعقيل أن الجلسة شهدت حضور مساعد وكيل الأمين للخدمات الدكتور عبدالقادر تنكل والذي طالبه الأعضاء بالتعريف عن خطة الأمانة لمكافحة التلوث البيئي، وأوضح أنه سيتم الانتهاء من دراسة جميع المشاكل البيئية خلال ثلاثة أشهر، حيث يجري تجهيز العقود الخاصة بالمنطقة التاريخية، وتتواصل الجهود لتنظيف البحيرات والشواطئ والتي ستكون جاهزة قبل انطلاق مهرجان جدة أول شهر شعبان المقبل، كما تم إغلاق 75 % من المصبات الموجودة على كورنيش جدة، وجرى تفكيك مصنع النفايات الطبية «سيبكو» الواقع شرق الخط السريع ويتم نقله إلى منطقة رابغ. وأشار باعقيل إلى أن المجلس أوصى بعقد لقاء يجمع لجنة الصحة والبيئة التي يترأسها الدكتور حسين البار مع مدير مساعد وكيل الأمين للخدمات لوضع كافة التوصيات الخاصة بمكافحة التلوث البري والبحري والجوي قبل أن يتم إقرارها وتحويلها إلى حيز التنفيذ. وأكد أن المجلس ناقش تحويلات شارع حراء، حيث وافق على التوصية التي طرحها العضو المهندس محمد أبو داود بوضع لوحات إرشادية بطول شارع حراء على الأماكن المهمة والمناطق المركزية والحيوية مثل متحف عبدالرؤوف خليل وغيره، كما اتفق أعضاء المجلس على حصر جميع الشوارع التي تحتاج إلى لوحات إرشادية لطرحها ورفع توصية بها لأمانة جدة. وأشار رئيس المجلس البلدي بجدة أنهم ناقشوا العديد من الموضوعات الأخرى الموجودة على جدول الأعمال، وتطلع إلى أن تعبر هذه التوصيات عن الطموحات الكبيرة لسكان العروس الذين يعتبرون المجلس عينهم التي يراقبون بها المشاريع المقامة في مدينة جدة، وصوتهم الذي يتصدى بقوة لكل المعوقات والمشاكل الموجودة.