أبدى عدد من المواطنين تذمرهم وامتعاضهم الشديدين من المعاملة البدائية في محطة المياه بالعريجاء ومن انقطاع المياه المتكرر عن منازلهم مبدين تخوفهم من استمرار هذا الانقطاع خاصة وهم يعيشون فترة الاختبارات للطلاب والطالبات. وأشار المواطن عبدالعزيز الأسمري من سكان حي العريجاء الى معاناته مع انقطاع الماء لأكثر من شهر وقال إنني أنتظر لأكثر من ثلاثة أيام مع العديد من المواطنين دون جدوى للحصول على الماء وقال عبدالله القحطاني ان انقطاع المياه المتكرر عن منزله تسبب في تكبده مبالغ طائلة في الشهر الواحد حيث تتجاوز 1500 ريال من السوق السوداء والذي يصل سعر «الصهريج» الى 500 ريال والذي كان سببه كما يبدو العاملين في المحطة وأبدى حسن القحطاني من سكان حي طويق تذمره الشديد قائلا الماء منقطع لدينا من شهرين ونحن نعاني وأستغرب أن يقوم مشرف المحطة بمنعنا للتحدث ل»الرياض» لتغطية النقص لديه وقال ان التصرف غريب أن يتدخل في عمل الغير لنقل معاناتنا وايصال صوتنا للمسؤولين الذين لا أشك أنهم لا يرضون بمثل هذه التصرفات الغريبة وغير المنطقية من شخص نصب نفسه للدفاع عن الشركة وضرب بمصالح المواطن عرض الحائط. مواطنون يتذمرون من المعاملة البدائية في شيب المياه بالعريجاء أما سعيد المالكي فيقول ان الانقطاع من تسعة أيام ولم نحصل على شيء من محطة المياه بالعريجاء الوسطى الواقعة شمال مستشفى الامير سلمان. «الرياض» وقفت بداية على معاناة المواطنين في (شيب) المياه بالعريجاء التابع للشركة الوطنية للمياه , وكشفت هذه الزيارة غياب الخدمة الواجب توفرها للمواطن من الاكتفاء بالاتصال الهاتفي على الرقم المجاني للشركة بدلا من وقوف المواطنين في الطابور والانتظار لأيام في مشهد بدائي , ولم تخل هذه الزيارة من استيقاف محرر ومصور الجريدة من مشرف الموقع حيث رفض الحديث للجريدة وقام بمنع المواطنين المتضررين من انقطاع الماء عنهم بالحديث للمحرر بل قام بالاتصال بالشرطة حيث حضرت دورية ونقل المحرر الى قسم الشرطة بالعريجاء مدعيا أن المحرر ليس لديه تصريح بالتصوير رغم أن المو قع يعد من المواقع العامة ولا يوجد عليه لوحة بمنع التصوير. وفي قسم الشرطة ولمدة ساعة تم التحقيق مع المحرر من قبل الضابط المناوب والاستفسار عن عدم حصول المحرر على تصريح رغم أن ذلك من صميم عمله وبعد أخذ ورد تم إغلاق محظر التحقيق المكتوب بإنهاء الشكوى المقدمة من مشرف الشيب بمحطة مياه العريجاء. «الرياض» تضع علامات استفهام وتعجب من تصرف شخص يمثل شركة المياه الوطنية حيث قام بتصرفات لا تليق بسمعة الشركة بمنعه للمواطنين من الحديث للمحرر. مواطن جلب الماء لمنزله بعد معاناة كبيرة