أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله في تصريح خاص ل"الرياض" أن المبادرة الخليجية التي سبق أن قدمتها دول مجلس التعاون لم تسحب بل علقت مؤقتا على أمل أن تفعل في يوم ما على أرض الواقع وذلك لمصلحة اليمن واستقرار وشعب اليمن. وعن لقاء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية الإمريكية هيلاري كلينتون والحديث عن الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو قال الجارلله أن الشيخ محمد يولي هذا الموضوع اهمية قصوى بل ان الكويت وعلى اعلى مستوي سياسي تتابع هذا الموضوع مع اعلى الشخصيات في الإدارة الأمريكيه لحلحلة الموضوع والذي نأمل من الإدارة الامريكية أما ان تقدم أبنائنا إلى محاكمة عادلة وتقدم الادلة الني تدينهم ويقضوا عقوبتهم في أمريكا أو الكويت أو إطلاق سراحهم ولكن أستمرار هذا الوضع دون محاكمة أمرا محزن يجب أن لا يستمر خاصة وأن الإدارة الامريكية ذاتها لديها تقسيم للأرهابيين في من هو خطر وأقل خطورة ، مع أننا سبق وأن نفذنا كل الملاحظات التي تقدمت بها الإدارة الامريكية من توفير مراكز تأهيل للعائدين من أفغانستانوغوانتانامو مع توفير ضمانات اخرى، وكما نأمل ان تكون الإدارة الأمريكيه اكثر مرونة بعد مقتل بن لادن المطلوب الأول عالميا وتعجل في الافراج عن أبنائنا المحتجزين ونحن سنستمر على أعلى مستوي نطالب بالأفراج عنهم وعودتهم سالمين لبلدهم وأهلهم. وعن وضع المعتقل الكويتي في بيروت محمد الدوسري في بيروت قال الجارالله ل"الرياض" لن نسمح بتسليم مواطن كويتي للعراق وسبق أن أبلغنا وطلبنا رسميا من السلطات اللبنانية بأن يتم تسليمه للكويت وفق الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين وعرضنا بأن يستكمل مدة عقوبته في الكويت ، وللامانة الجانب اللبناني أكد لنا بأنه لن يسلم للعراق بعد أنتهاء مدته. بددنا مخاوف العراقيين بشأن ميناء مبارك الكبير ولن نسمح بتسليم محمد الدوسري للعراق وعن الخلاف العراقي الكويتي حول نية الكويت بناء مشروع ميناء مبارك الكبير على أرض جزيرة بوبيان قال الجارالله الكويت لا تشكل خطرا على العراق وكذلك هم واليوم نتعامل مع عراق جديد ويختلف عن العراق الذي سبق وأن دمر وغزا الكويت والاخوه في الجانب العراقي كان لديهم تخوف من مشروع ميناء مبارك الكبير ولديهم بعض الهواجس عن بعض المشاكل والعوائق التي كانو يعتقدون انها ستسبب مشاكل في خور عبدالله او ميناء أم قصر العراقي و ان مراسي مبارك الكبير تصل لمراحل متقدمة في الخور، ورغبة منا في ازالة أي ضبابية في المشروع أستقبلنا وفدا عراقيا كبيرا ذو طابع فني و سياسي وأطلعوا مخططات المشروع من قرب وعلى عمليات المحددة لإنشاء الميناء ،وتأكدوا أن ميناء الكبير لن يضر بميناء ام قصر العراقي وسبق أن صرح مسؤولي العراق بذلك بعد اللقاء الذي تم معهم ، كما قدمو لنا عدة إستفسارات حول المشروع أعددنا كل الردود عليها وتم التوقيع على محضر مشترك بين الجانبين يوثق كل ما دار في الاجتماع.