لا تفقد الأمل عندما يُسرق منك غرض شخصي، فنسبة إعادة هذا الغرض من السارق محتملة بنسبة لا بأس بها حتى لو كان ذلك بعد اكثر من خمسين سنة. هذا ما حدث في مدينة أوتاوا الكندية، حيث أعاد سارق في الثمانين من عمره تمثالا للقائد البريطاني الجنيرال جيمس وولف الذي قاد قواته إلى النصر في كويبيك في عام 1759. بدأت القصة عندما شعر العجوز السارق بتأنيب الضمير بعد أن سرق التمثال من متحف الحرب في عام 1950 أي قبل خمسين سنة، بعدها قرر إعادة هذا التمثال فذهب إلى أحد الفنادق ووضع التمثال في حقيبة وتركها في إحدى دورات المياه ولاحظ احد العاملين بالفندق الحقيبة وسارع إلى فتحها ليجد تمثال الجنرال جيمس وولف المفقود بالإضافة إلى رسالة من العجوز السارق يقول فيها "يؤسفني كثيرا ما قمت به من حماقة وأعتذر إلى السلطات عما قمت به".