أكد سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض أن ما تشهده حدائق الرياض هو إعادة تأهيل وتطوير، وذلك عندما قام أمس الأول بتدشين ثلاث حدائق وهي حديقة العليا والمعذر والمربع، لافتاً إلى أنه في فترة من الفترات حظيت الرياض بنزع ملكيات بعض المزارع، مشيرا إلى أن حديقة العليا "المزرعة سابقا" كانت واحدة من المزارع التي تم نزع ملكيتها وتحويلها إلى حديقة عامة والتي قام بافتتاحها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض عام 1406 ه مبينا أن الهدف من التأهيل هو التطوير والتجديد بإضافة ممرات مشاة وملاعب للأطفال وللشباب وفتحها على الأحياء بدلا من غلقها بالأسوار. وفي سؤال عن إلغاء استثمار الحدائق عن طريق المستثمرين، أكد سموه أن الأمانة توجهت لإلغاء الاستثمار في الحدائق العامة، مرجعا السبب إلى عدم جدوى ذلك وعدم نجاحه ، في إشارة منه إلى أن الأمانة تدعو الناس للاستفادة من مكونات الحدائق بعيدا عن الاستغلال التجاري، وهذا ينطبق على جميع الحدائق العامة في الرياض باستثناء بعض المكونات في الحدائق مثل الأكشاك الصغيرة، مرحبا بحضور الشباب لاستثمار هذه الأكشاك للعمل فيها. وفي سؤال ل"الرياض" عن تشجير الطرق الدائرية، أبان أمين الرياض أن الأمانة استلمت الطرق الدائرية في مدينة الرياض من وزارة النقل حيث شرعت في تشجيرها، في توجه إلى استلام جميع خدمات الطرق الدائرية فيما يخص الصيانة والسيول والإنارة وغيرها. وعن المشاريع الجديدة الهادفة لخدمة المواطن، أشار الأمير ابن عياف إلى قرب بدء مشروع المركز الإداري في حي السلي شرقي الرياض، فيما هناك المركز الثاني في حي الشفا على طريق ديراب، حيث تم رصد المبالغ اللازمة لهما حيث يضم المركز جميع الدوائر الخدماتية. من جانبه عبر عبد الرحمن بن عبد الله الخريف رئيس مجلس إدارة مجموعة الخريف وعضو مجلس منطقة الرياض نيابة عن سكان حي المزرعة عن شكره للأمير عبد العزيز بن عياف على اللفتة الكريمة بتدشين حديقة العليا التي ستكون داعماً لخدمة الحي وتجمعهم في المناسبات وغيرها، ومتنفساً للشباب والعائلات، منوها بالتوجه الذي تقوده الأمانة في تطوير الحدائق. وأكد الخريف أن سكان الحي سيسعون إلى الاهتمام بالمحافظة على الحديقة وتوعية السكان للمحافظة على الحديقة باعتبارها جزءاً من الحي الذي يسكنون فيه، وبالتالي لابد من تعزيز ثقافة حب الوطن والمحافظة عليه. وقدمت نادية محمد شكرها لسمو أمين الرياض على ما يقوم به من جهود لراحة سكان الاحياء من تطوير للحدائق وافتتاح للساحات البلدية التي تعتبر متنفسا للجميع من مواطنين ومقيمين. الأمير ابن عياف وصورة جماعية مع مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة