في خضم ما يحدث في وسطنا الإعلامي الرياضي من سلوكيات مرفوضة وتعدد ألوان الإساءة واستمرار التجاوزات وارتفاع صوت الممارسات السلبية وهبوط لغة الوعي في هذه المهنة الشريفة بصورة لا يقبلها الذوق الرياضي الرفيع ولا يخدم حتى واقعنا الإعلامي الرياضي البتة .. يفترض أن نكون أكثر نضجاً ووعياً ونرتقي بثقافتنا المهنية بما تحقق الأهداف المنشودة في هذا المجال للإسهام في دعم حركتنا الرياضية خاصة في ظل عصر الانفتاح الإعلامي والانفجار المعرفي والتطور التقني .. ومع ما تشهده ساحتنا الإعلامية من غياب الدور التثقيفي والجانب التوعوي ليس فقط بالإعلام بل جميع ا المناشط ذات العلاقة بالرياضة أصبح من الأهمية بمكان أن يضطلع " الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي" .. بمسؤولياتها واختصاصاتها .. على نحو يساعد في حصر هذه الممارسات السلبية في أضيق نطاق والقضاء على الترهات.. التي تسئ لوسطنا الإعلامي وبالتالي وإمام تلك الترهات .. يفترض ان يفعّل " هذا الاتحاد (المتعطل )!!" دوره ويكرس رسالته وينهض من سباته ويبرز نشاطه .. في إثراء المجال التثقيفي للإعلاميين وتوعيتهم (مهنيا) من خلال إقامة المحاضرات و تنظيم الندوات و إقامة ورش عمل تخص الإعلام الرياضي في سواء في معهد إعداد القادة .. ( مثالا ) أو في أقسام الصروح الاكاديميه ذات التخصص - ويتم الاستعانة برواد صاحبة الجلاله. وكبار الإعلاميين أمثال الأستاذ تركي عبد الله السديري والأستاذ خالد حمد المالك والدكتور هاشم عبده هاشم والدكتور عبد الله الجحلان.. والدكتور بدر كّريم ومن هم على شاكلتهم لإثراء العقول وتنوير الادمغه وتعزيز الفكر .. ولا شك أن الاستعانة بهؤلاء النماذج المتخصصة والمرصعة بالفكر المهني سيساعد في بناء ثقافة مهنيه أفضل ويعزز من مفهوم الوعي المهني لإعلامنا الرياضي الحالي ... وهنا تبقى المسئولية مشتركه بين الاتحاد السعودي الرياضي للإعلام والإعلاميين أصحاب الخبرة في بلورة وصياغة واقع اعلامي رصين ..! وقفه *متى نتجاوز زمن التسرع في إصدار قرارات اقالة المدربين عبر توقيع رد الفعل .. طالما إننا نشاهد الاكثرية وهم يعودون لكنبت الإشراف وبشروط تعجيزيه!! ؟