يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [خيركم من تعلم القرآن وعلمه]، ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (الذي يدفع ماله لتحفيظ القرآن هو في الحقيقة معلم للقرآن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [من جهز غازياً فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا] رواه مسلم) ا. ه. ونحسب أن جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم من تعليم القرآن، فلقد كانت من أعظم الحوافز على العناية والاهتمام بتعلم كتاب الله عز وجل وتعليمه. فجزى الله صاحب الجائزة الأستاذ الوجيه فوزان الفهد كل خير على دعمه للجمعية ماديا ومعنويا وعلى تخصيصه هذه الجائزة. والله نسأل أن يبارك له في عمله الصالح وفي أهله وولده وماله. وفي هذه المناسبة الغالية لا يسعني إلا أن أنوَه بما يقوم به ولاة أمرنا وفقهم الله للخير من تشجيع على تعلم كتاب الله وحفظه ومن ذلك رصد الجوائز السخية للمسابقات المحلية والدولية، بارك الله فيهم وسدد خطاهم. وجزى الله خيراً كل من أعان على تعلم وتعليم القرآن الكريم بنفسه أو بماله أو بوقته أو بجاهه، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. * أمين الجائزة ورئيس الجمعية