أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي النار أمس باتجاه مئات من المتظاهرين الذين قدموا من سورية باتجاه الحدود مع فلسطينالمحتلة في الذكرى ال44 لعدوان يونيو-حزيران، ما ادى الى سقوط 14 شهيداً، وذلك بعدما تمكن المتظاهرون من تجاوز أول خط من الاسلاك الشائكة الموضوع لمنع وصول المتظاهرين لخط وقف اطلاق النار. وأعلن التلفزيون السوري استشهاد14 متظاهرا واصابة 225، وزعم جيش الاحتلال الاسرائيلي ان الجنود اطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء بينما اقترب المتظاهرون من الحدود مرددين شعارات مؤيدة للفلسطينيين ومحاولين عبور الاسلاك الشائكة. واستخدم الجيش الاسرائيلي مكبرات للصوت لتحذير المتظاهرين من الاقتراب من الحدود باللغة العربية قائلين ان "من يقترب من السياج سيكون مسؤولا عن دمه". وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية في حالة تأهب منذ عدة ايام ونشرت قوات على الحدود مع لبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ترقبا لتظاهرات مشابهة لتظاهرات يوم النكبة. وفي الخامس عشر من ايار-مايو الماضي ،اقترب عشرات الالاف من المتظاهرين من الحدود مع فلسطينالمحتلة في كل من سورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة احياء للذكرى الثالثة والستين للنكبة التي تصادف ذكرى قيام الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين العربية وطرد مئات الالاف من الفلسطينيين من بيوتهم على يد عصابات الارهاب اليهودية. وقتل الجيش الاسرائيلي يومها عشرة متظاهرين اربعة منهم في هضبة الجولان السورية المحتلة والباقي في لبنان.