تتجه الأنظار غداً إلى درة الملاعب حيث اللقاء المنتظر بين الهلال والقادسية بنهائي كأس سمو ولي العهد لهذا العام. وتشاء الظروف والصدف أن يقف في طريق الفريق الأزرق نحو الكأس (أحمد العجلاني) المدرب التونسي الذي أشرف على تدريبه في الموسم الماضي، ويقود (بني قادس) في مواجه الذهاب مساء الجمعة. التاريخ يقول: بقي العجلاني ذكرى سيئة في ذاكرة جماهير الهلال لارتباط اسمه بأقسى هزيمتين تعرض لهما الهلال في تاريخه الحديث حيث خسر أولاً من الشارقة الإماراتي في دوري أبطال اسيا (5/2)، وبعد خمسة أيام مني الفريق الأزرق بهزيمة مشابهة من الأهلي السعودي كان قوامها (5/1) في إطار منافسات الدوري، وكان المدرب المشرف على الهلال في هاتين التونسي (أحمد العجلاني) الذي يسعى بلا شك جاهداً للإطاحة بالفريق الأزرق وتحقيق إنجاز كروي جديد للقدساويين ينقلهم للمشاركات الخارجية ويمسح به آثار الاخفاق الذي تعرض له إبان تجربته العملية (الفاشلة) مع الهلال.