يبدو أن الممرن التونسي أحمد العجلاني أخذته الغيرة من انتصارات الهلال وتصدره لفرق الدوري وهو الأمر الذي يتنافى جملة وتفصيلاً مع كل ما صرح به الموسم بعد أن قاد الفريق فنياً ثم فشل فشلاً ذريعاً بعد أن تلقى الهلال على يديه خسارتين مذلتين من الشارقة الإماراتي آسيوياً والأهلي محلياً بعشرة أهداف موزعة على الخسارتين وهما تعتبران الأقوى في تاريخ النادي. وبعد أن قامت الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد بإقالة العجلاني كاجراء طبيعي في سبيل انقاذ ما يمكن انقاذه في قرار وصفه جميع المتابعين بأنه منطقي بعد أن أخفق العجلاني في استثمار قدرات الفريق وعجز عن وضع الخطط الملائمة لفريق كبير وعريق كالهلال بعدها خرج العجلاني إلى الملأ وأخذ يرمي التهم جزافاً على الآخرين ووصف لاعبي الفريق «بالمنتهين» وانهم أقل بكثير من أن يلعبوا معه خصوصاً صغار السن منهم. ولكن مبررات العجلاني انكشفت على حقيقتها للجميع بعد أن استطاع البرازيلي باكيتا من توظيف اللاعبين والوصول إلى تشكيلة تعتبر مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب واستطاع بذلك أن يحقق الانتصارات المتتالية حتى بات يتصدر ترتيب الدوري رغم البداية المتعثرة هذا الأمر لم يعجب العجلاني وحده وقلل من صدارة الهلال واصفاً إياه بالفريق الضعيف وان هذه الانتصارات والتي كان آخرها على القادسية بانها وقتية في اشارة واضحة لغيرة العجلاني وعجزه المزمن في مجاراة الأبطال.