كشف استطلاع موسع للرأي العام شمل كافة مناطق المملكة عن أن (المدرسة) أولاً ثم (وسائل الإعلام) ثانياً ثم (المسجد وخطب الجمعة) ثالثاً هي من أبرز العوامل المؤثرة في ثقافة الحوار الأسري لدى المجتمع السعودي، بينما تأتي عوامل أخرى بعدها كالزملاء والأنشطة الثقافية ومراكز التدريب ومراكز الاستشارات الأسرية في مستوى التأثير. وأكدت الدراسة التي أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وشارك فيها أكثرمن 5 آلاف شخص أن هذه العوامل هي الأكثر تأثيراً في ثقافة الحوار داخل الأسرة، بينما تدنى تأثير العوامل الأخرى التي كان يعتقد أن يكون دورها رائداً في هذا المجال كالأنشطة الثقافية الندوات وغيرها. وواجهت هذه الدراسة الحديثة التي استغرق عملها سنتين مشكلة تحديد مفهوم الحوار الأسري في المجتمع السعودي في حين هدفت الدراسة إلى قياس مستوى الحوار داخل الأسرة السعودية ومدى تأثير العوامل الخارجية عليه وخرجت بالعديد من النتائج الهامة حول واقع الحوار الأسري داخل الأسر السعودية والتي تعد اللبنة الأولى للحوار المجتمعي.. (التفاصيل بالمحليات)