أفادت منظمة الصحة العالمية أن نسب وفيات الأطفال تراجعت عبر أنحاء العالم خلال العقد الأول من القرن الحالي بواقع ضعف معدلات انخفاضها في التسعينيات مرجعة ذلك لارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية. وقال مدير الإحصاءات في المنظمة " تايز بيورما " : "لقد أنجز الكثير بعد عام 2000 ولقد تكلل العمل بالنجاح". وربط "بيورما" التقدم الطبي بالإنفاق الكبير على الرعاية الصحية وبرامج التحصين والتعليم وغيرها من العوامل، كما دعا التقرير لضخ المزيد من الأموال على الخدمات الصحية خاصة في البلدان الفقيرة. ورصد التقرير تراجع وفيات الأطفال بنسبة 7.2 % في العام منذ عام 2000 م وهو ضعف معدل التراجع في التسعينيات، وتراجعت وفيات الأطفال تحت سن خمسة أعوام إلى 1.8 مليون في عام 2009 م مقابل 4.21 ملايين في عام 1990 م. وتراجع عدد السيدات اللائي يتوفين من مضاعفات الحمل والولادة بنسبة 3.3 % في العام منذ عام 2000 م مقارنة بتراجع بنسبة 2 % خلال التسعينيات. وقالت المنظمة إن الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري وصلت لنسب وبائية عالمية وأنها تسبب المزيد من الوفيات أكثر من كل الأمراض الأخرى مجتمعة، وأن الظروف المهيئة للإصابة للأمراض تتفاقم بسبب التدخين والبدانة وغيرها .