أعرب الاستاذ داوود الشريان الكاتب الصحفي والاعلامي عن سعادته الغامرة لما شاهده خلال ورشة العمل التي حضر فعالياتها داخل خيمة المركز التثقيفي الانتخابي بحي الملز الذي أعدته اللجنة المحلية للانتخابات في الرياض، من ادراك طلاب المستقبل ووعيهم الكبير بأهمية الانتخابات البلدية وثقافة العملية الانتخابية وبتعاملهم معها بطريقة عملية، وان هذا العمل دليل على حرص الدولة ان تتم عملية الانتخابات البلدية في دورتها الثانية وفقاً للطريقة التي رسمت لها، وهو ان يقدم المرشحون برامج تخدم قطاع البلديات والتوعية بدور البلديات في خدمة المجتمع، وبالتالي ان يكون المرشح تم انتخابه ليعزز ويطور هذه الخدمة المجتمعية. وقال خلال زيارته صباح أمس للمركز الانتخابي التثقيفي ، حيث كان في استقباله المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات وبحضور المهندس أحمد بن عبدالرحمن البسام المشرف العام على الدائرة الثانية للانتخابات في الرياض المشرف على مركز الانتخابات ورؤساء الدوائر الانتخابية، أن مما لفت نظري من خلال هذه الورشة العملية هو تعليم الطلاب بالأسس العلمية السليمة لممارسة العملية الانتخابية، اعتقد ان هذه الخطوة التي تقوم بها امانة منطقة الرياض واللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية بدعوة طلاب المدارس لهذه الورشة مهمة ، هي خطوة حقيقة مقدرة وتشكر عليها وفي الاتجاه الصحيح لغرس الثقافة الانتخابية في نفوس هؤلاء الشباب الذين يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل وتزرع فيهم عقلية التنظيم والممارسة الحضارية الراقية على النحو الذي رايته اليوم. وأكد أن هذه الورشة العملية عكست ما نتمناه ونريده خلال الانتخابات البلدية المقبلة وما يجب ان نطبقه في اختيار المرشحين للبلديات ومن هم الاجدر للتمثيل داخل المجالس البلدية والقادرين على تطوير الخدمات البلدية، فهذا النوع من الورش يوعي الطلاب بماهي الخدمات البلدية وبالتالي في المستقبل سيرشحون من يخدم هذا الهدف. مشيراً إلى أن هذه التجربة المصغرة تؤكد أنه يجب ان يقوم الناخب بترشيح من يلبي مصلحة البلد، ويجب اختيار البرنامج الذي يركز على الخدمة البلدية، لأنه الطريقة المثلى للاختيار والترشيح.