قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر الاربعاء عقد مجموعة من اللقاءات مع ائتلافات شباب الثورة المصرية التي شاركت بالاطاحة بالرئيس السابق في 11 فبراير الماضي. وجاءت دعوة المجلس لشباب الثورة للحوار بعد مظاهرة حاشدة نظمتها قوى ثورية وسياسية في مصر الجمعة الماضية طالبت باشراكها في اتخاذ القرارات السياسية خلال الفترة الانتقالية وعدم اتخاذ المجلس للقرارات منفردا. وطالب مشاركون في مظاهرة الجمعة بتأجيل اجراء الانتخابات البرلمانية، ووضع دستور جديد للبلاد يوضح شكل الدولة، ونظامها السياسي. واوضح المجلس، في رسالة بثها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي العالمي فيسبوك ان دعوته يوم الاثنين لاقت تلبية شديدة من شباب الثورة. واضاف انه نظرا لهذا الاقبال "فقد امر رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعقد اكثر من لقاء خلال الاسبوع القادم حتى يتم التواصل مع اكبر عدد ممكن من الشباب". من جانبها اعلنت حركة شباب 6 ابريل في مصر امس مقاطعتها للقاءات التي دعا اليها المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الحاكم، واعلنت عددا من تحفظاتها على الحوار. وقالت الحركة "نطالب المجلس العسكري بإعلان الأسماء المشاركة في هذا اللقاء من أجل تنقيتها من عناصر الحزب الوطني، وخصوصا إن بعض فلول الحزب الوطني، يعملون تحت إسم كيانات وهمية تزعم إرتباطها بالثورة".