رغم تباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة، كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هامشيا، بواقع ست نقاط، بنسبة 0.1 في المئة، لينهي عند 6742 نقطة، في تعاملات مشوبة بالحيطة والحذر، مع سيطرة البائعين. ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن تستمر السوق على هذه النمطية من الأداء الهادئ والحذر، حتى تبدأ شركات الصف الأول بنشر قوائم أعمالها عن الربع الثاني من العام الجاري 2011. وفي نهاية حصة التداول أمس، أغلق المؤشر العام لسوق السهم السعودية على 6741.83 نقطة، مضيفا 5.85، توازي نسبة 0.09 في المائة، خلال عمليات هادئة، انتقائية، وحذرة بين أسهم الصف الأول. وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفعت ستة، تصدرها قطاع الطاقة الذي كسب نسبة 3.75 في المئة، بفعل سهم الكهرباء الذي كسب 4.24 في المئة، تبعه قطاع الاتصالات بنسبة 0.60 بعد ارتفاع سهم الاتصالات السعودية بنسبة 2.13 في المئة. وبالرغم من مكاسب السوق الهامشية، تباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 263.70 مليون سهم من 233 مليونا اليوم السابق، وحجم المبالغ المدورة الذي ارتفع إلى 5.77 مليارات ريال من 5.38 مليارات، نقص عدد الصفقات إلى 117.08 ألف من 119.30 ألفا، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، دون المعدل المرجعي 100 في المئة، وصولا إلى 47 في المئة من نحو 109 في المئة أمس الأول، فقد شملت تداولات أمس أسهم 144 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 146، ارتفعت منها فقط 39، انخفضت 83، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة، بعد تعليق التداول على شركتين، وبهذا قارب عدد الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة واحداً إلى اثنين، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. تصدر الشركات المرتفعة كل من: تبوك الزراعية، كهرباء السعودية، والاتصالات السعودية، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.53 في المئة وصولا إلى 35.70 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 4.24 في المئة، وفي المركز الثالث أضاف سهم الاتصالات نسبة 2.13 في المئة. وبين الخاسرة انزلق سهم اسمنت الجوف بنسبة 4.25 في المائة، فسهم اسمنت تبوك بنسبة 3.85 في المائة، تبعهما سهم المتحدة للتأمين بنسبة 3.85 في المائة.