أصدر وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح قراراً بوقف مدير عام المباحث الجنائية الشيخ علي اليوسف الصباح ونائبه الشيخ مازن الجراح ومدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان عن العمل الى حين انتهاء التحقيقات في مقتل المواطن الكويتي محمد المطيري تحت التعذيب. وأعلنت كتلة العمل الوطني الليبرالية ويمثلها 6 نواب أنها مع استجواب وزير الداخلية من حيث المبدأ ولكنها تفضل انتهاء أعمال اللجنة البرلمانية المكلفة التحقيق في القضية. من جانبه نفى اللواء اليوسف علمه بقضية وفاة المواطن المطيري، الذي توفى بواسطة تعذيبه عبر بعض ضباط وأفراد إدارة مباحث مخفر الأحمدي. وأضاف اليوسف لدى التحقيق معه من قبل لجنة التحقيق البرلمانية التي تم تشكيلها للتحقيق بوفاة المطيري ان يكون قد شارك بصياغة البيان الذي أدلى به وزير الداخلية في الجلسة الماضية، مؤكدا أنه لا يعلم من صاغ البيان للوزير، والذي تضمن ان المواطن المطيري عثر بحوزته خمورا، وقاوم رجال الأمن بواسطة سكين، ولوح خشبي، وأحس بآلام بصدره فتوفى. وفي ما يتعلق بقضية الحدث السعودي، والتي أشارت إلى تفاصيل تعذيبه من قبل ضابط مباحث مخفر الجابرية، الملازم أول 'ق.ب'، قال اللواء اليوسف ان أحداث القضية غير صحيحة.