لا شك أن المملكة العربية السعودية وهي تستقبل السنة السادسة من البيعة المباركة فهي تعيش في أزهى وأجمل عصورها في ظل هذه القيادة الرشيدة رغم الظروف والتطورات العالمية التي تجتاح العالم كله من أزمة اقتصادية عالمية وخلافه، ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز يقودان مسيرة البناء والعطاء في بلادنا نحو آفاق واسعة مع المحافظة على الثوابت ومواكبة النهج القيم الذي وضعه المؤسس رحمه الله، لقد حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية والتنموية لتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى، ولا شك أن مسيرة البناء والتطور لهذا الوطن الغالي تسجل بكل فخر واعتزاز مكانة المملكة في كافة المجالات، ولا شك أن التطور في جميع مناحي الحياة في مملكتنا الغالية سينعكس ايجابياً على نجاح سياسة المملكة الاقتصادية التي يقدوها مليكنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين نحو آفاق كبيرة وواسعة، وعلى سبيل المثال لا الحصر (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) التي تعد من أكبر المدن الاقتصادية المتكاملة في الشرق الأوسط تضاهي أكبر المدن الاقتصادية بالعالم، تلك المدينة العملاقة والمدن الأخرى المنتشرة في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة هي واجهة استثمارية عالمية تنافسية أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسوف يكون لها الأثر الإيجابي على مستوى معيشة المواطن السعودي من ناحية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، كما أنها تعمل على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية والمستثمرين العالميين لإقامة مشروعات استثمارية في ظل الأجواء المناسبة والآمنة المستقرة التي تشجع على الاستثمار إضافة إلى العديد من التسهيلات التي تقدمها الهيئة العليا للاستثمار.. فهنيئاً لنا كمواطنين على هذه القيادة الرشيدة، وهنيئاً لهذا الوطن الغالي بقائده وتهنئة بذكرى البيعة المباركة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين وسمو عهده الأمين.. وهنيئاً لجميع الشعب السعودي بهذه الذكرى المباركة داعين الله تعالى ان يعيدها علينا وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة. * رئيس مركز أبانات