بمناسبة مرور أربع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً لهذه البلاد وسمو ولي عهده الأمين ولياً للعهد. لا شك أن المملكة العربية السعودية وهي تستقبل السنة الرابعة من البيعة المباركة تعيش في أزهى وأجمل عصورها في ظل هذه القيادة الرشيدة رغم الظروف والتطورات العالمية التي تجتاح العالم كله من أزمة اقتصادية عالمية وخلافه. إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز يقودان مسيرة البناء والعطاء في بلادنا نحو آفاق واسعة مع المحافظة على الثوابت ومواكبة النهج القويم الذي وضعه المؤسس رحمه الله. لقد حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية و التنموية للتخفيف من الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى لا شك أن مسيرة البناء والتطور لهذا الوطن الغالي تسجل بكل فخر واعتزاز مكانة المملكة في كافة المجالات، ولاشك أن التطور في جميع مناحي الحياة في مملكتنا الغالية سينعكس ايجابياً على نجاح سياسة المملكة الاقتصادية التي يقودها مليكنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين نحو آفاق كبيرة وواسعة وعلى سبيل المثال لا الحصر (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) التي تعد من أكبر المدن الاقتصادية المتكاملة في الشرق الأوسط وتضاهي أكبر المدن الاقتصادية بالعالم، تلك المدينة العملاقة والمدن الأخرى المنتشرة في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة هي واجهة استثمارية عالمية تنافسية أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسوف يكون لها الأثر الإيجابي على مستوى معيشة المواطن السعودي من ناحية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين كما أنها تعمل على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية والمستثمرين العالميين لإقامة مشروعات استثمارية في ظل الأجواء المناسبة والآمنة المستقرة التي تشجع على الاستثمار إضافة إلى العديد من التسهيلات التي تقدمها الهيئة العليا للاستثمار فهنيئاً لنا كمواطنين على هذه القيادة الرشيدة وهنيئاً لهذا الوطن الغالي بقائده وتهنئة بذكرى البيعة المباركة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وهنيئاً لجميع الشعب السعودي لهذه الذكرى المباركة داعين الله تعالى ان يعيدها علينا وبلادنا تنعم بالأمن والرفاه والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة. * رجل الأعمال ورئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم