أصعب ما يواجه الحالات الفقيرة هو موضوع دفع الايجار الذي يمر سريعاً على المستأجر ومن هذه الحالات حالة «أبوسلطان» الذي كان يعمل في التعقيب ويجد ما يكفي لمؤنة أبنائه الثمانية أكبرهم بنت طالبة في احدى الكليات واثنان في الثانوية العامة وبنت في الثانوية العامة والبقية في المراحل المتوسطة والابتدائية. تشاء قدرة الله تعالى ويصاب أبوسلطان بالجلطة في القلب مما استدعى الأطباء لاجراء 4 عمليات قسطرة وبعد ذلك أجريت له عملية القلب المفتوح في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض وبعد ان آلت حالة أبوسلطان لهذا الوضع الصحي والذي أصبح غير قادر على العمل وتحول من رجل كادح إلى رجل مريض ومقعد على السرير في الشقة الصغيرة المستأجرة بمبلغ 12 ألفاً وخمسمائة ريال وحيث عجز عن السداد تسلم خطاباً من المالك عن طريق الشرطة بوجوب السداد أو اخلاء الشقة والخروج إلى المجهول. أبوسلطان الذي عانى من المرض وتوقف عن العمل فلم يعد قادراً على الصرف على أسرته لعدم وجود أي دخل آخر سوى ما تقدمه الجمعية من مواد غذائية وتبقى مطالب البنات والأبناء والصرف عليهم لمواجهة متطلبات الحياة وتأمين الايجار حتى لا يطردون بالشارع مسألة تؤرق «أبوسلطان» وهو يرى الحالة التي عليها أسرته ونظرات أبنائه وهم يجمعون عفشهم استعداداً للخروج من الشقة في حالة عدم السداد إلى أين؟ والله أعلم. و«الرياض» التي تحتفظ بكامل الأوراق الثبوتية والتي وقفت على حالتهم لتدعوا الموسرين وأهل الخير إلى مساعدتهم وذلك بالاتصال على الجريدة 014871000 تحويلة 2161 أو على جوال المحرر: 0506420001