امرأة في الثلاثين من عمرها كانت طموحاتها البحث عن وظيفة تصرف بها على نفسها واولادها الثلاثة وزوجها الذي يتقاضى 1200 ريال مخلصّ في أحد مكاتب الجمارك قبل أن يستغني عنه والتي تبعد عن منزله 40 كم وبهذا يذهب جزء كبير من مرتبه في مصاريف البنزين وكانت تحلم بمساعدة والدتها كونها وحيدتها. تقطن هذه الأسرة في محافظة القريات شمال المملكة في منزل مستأجر وجدت الوظيفة الحلم في احد القطاعات الأمنية بجمرك الحديثة براتب (2000) ريال وتصاب الزوجة بمرض (الذئبة الحمراء) وهو مرض غير معد في نظر الأطباء ولكنه معد في نظري الغالبية من الناس، ومن هنا بدأت معاناتها بعد أن عرضت نفسها على عدد من المستشفيات شمال المملكة ولكنهم لم يعرفوا المرض حتى تتم معالجته المعالجة الوقائية وحتى تعالج ما اصابها وبعد النظرة والتلميح واللمز من زميلاتها في العمل والابتعاد عنها قدر الامكان استدان الزوج سيارة لمعالجتها في الاردن القريبة من القريات، ونصحهم أقاربهم بمراجعة مستشفيات الرياض وفعلاً حضرت المريضة إلى مستشفى الملك خالد الجامعي وبدأت المعالجة. تصف حالتها الاخصائية الاجتماعية في وحدة غسيل الكلى بالمستشفى الأستاذة منيرة محمد الدخيل قائلة: انها تمر بظروف مالية ونفسية صعبة وقامت الخدمة الاجتماعية بمساعدتهم في تذاكرالطيران حيث ان حالتها تتطلب المراجعة كل شهرين والتنويم مابين 3 - 4 أيام للعلاج وهكذا اخذت المريضة تتردد على المستشفى وقبل 5 أشهر أصبحت تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية والتي اتضح أن سببها استقالتها من عملها بسبب نظرة زميلاتها خوفاً أن تعديهم بالمرض غير المعدي ولكثرة انتقالها من وإلى الرياض للمعالجة.. وحالياً تحسنت حالتها الصحية من مرض الذئبة الحمراء أصبحت بحاجة إلى الوظيفة في القريات وبأي مرتب كان حتى ولو تعمل مستخدمة علماً بأنها تحمل الشهادة الثانوية العامة وبحاجة إلى مساعدتها مالياً لتسديد الديون المتراكمة ونفسياً بمعالجتها واجتماعياً بتوظيفها. ولمحبي الخير في مساعدتها الاتصال على هاتف الجريدة 014871000 تحويلة 2161 أو على جوال الزميل المحرر 0506420001