هل نستطيع القول إن أندية عنيزة بدأت تحقق بعض أحلامها في الأضواء وتداعب فرقها معالم الممتاز؟ بعدما صعد النجماويون بصغارهم (الناشئين) للأضواء وانتشوا فرحاً بهذا الإنجاز الذي حققوه ورسموا البهجة على وجوه محبي النادي، لقد كانت سعادة النجماويين بهذا الإنجاز لأنهم تعطشوا لمثله مع فريق القدم الأول الذي أصبح اليوم قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الثانية، لذلك جاء صعود الناشئين بمثابة الإنجاز الرقمي الذي يشفي الغليل ولكن النجماويين يراودهم أمل بعيد وسط حسابات وآمال وتطلعات بزيادة للدرجة الأولى أو ترتيب الأوراق في الثانية والعودة بقوة للدرجة الأولى في عام قابل المهم أننا سعدنا اليوم بإنجاز الناشئين وفرحنا كثيرا بإنجاز جيل المستقبل النجماوي. وفي البيت العرباوي جالد "الفارس الأحمر" لكرة اليد حتى حقق لمحبيه عودة مجددة للممتاز وأعاد بذلك المجد العرباوي للكرة التي كان يقودها صاحب اليد الفولاذية الفقيد عبدالله الوهيب رحمه الله، لقد أسعدنا كما أسعد كل العرباويين هذا الإنجاز الرائع والكبير فقد كان المجد الرياضي يمنح "الفارس الأحمر" صورة زاهية وجميلة وهو يعود لسابق مجده الرياضي وسالف عهده المضيء، حق لعنيزة أن تنتشي بكل السعادة وأن تبتهج بكل الفرح وقد أطل أبناؤها الشباب إطلالة جميلة وزاهية على مجد رياضي جديد وأملنا كبير في تحقيق المزيد من الأحلام العظام والأمال الكبار وماتحقق ليس إلا خطوة في طريق طويل للإنجازات العنيزية في الميدان الرياضي واعتقد أن" فرسان" عنيزة مقبلون إن شاء الله على مكاسب جديرة بالاهتمام والتقدير.