اعتبر القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أن فرصته في الفوز برئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" متساوية مع فرص منافسه الرئيس الحالي سيب بلاتر حين تجرى الانتخابات في أول يونيو حزيران المقبل. وقال بن همام في تصريحات فضائية: "أتصور ان حظوظي لا زالت كما هي.. 50 بالمئة مع الاخذ في الاعتبار ان بلاتر هو الرئيس الحالي للمكتب التنفيذي والمسيطر على مقاليد الامور". وأضاف: "كثير من الاتحادات تأخذ مواقفها في الأيام الأخيرة من الانتخابات واليوم الاخير من الانتخابات سيكون حاسما". واستبعد بن همام أن يمس فوز بلاده بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 في ظل دعوات لإعادة التصويت بسبب مزاعم فساد. وفي وقت سابق هذا الشهر قال داميان كولينز عضو البرلمان البريطاني في شهادة أثناء تحقيق أجراه البرلمان هذا الشهر حول فشل عرض انجلترا في الفوز باستضافة كأس العالم 2018 بأن هناك دليلا من صحيفة صنداي تايمز بأن رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو وجاك انوما وهما عضوان باللجنة التنفيذية للفيفا قد حصلا على أموال من قطر. ونفت قطر وقتها أن تكون اشترت صوتي العضوين الافريقيين وأصدرت مرة أخرى بيانا من أربع صفحات لتنفي هذه المزاعم وتقول إنها ترحب بالتحقيق في عملية التصويت. وأضاف بن همام إن بلاتر لا يملك إعادة التصويت لاختيار البلد المنظم لنهائيات كأس العالم 2022. وأضاف بقوله: "بلاتر لا يملك أن يسحب كأس العالم 2022 إلا أنني لم أسمع تصريحاً من بلاتر حول هذا الشيء واعتقد بأنها معلومات غير صحيحة". وقال بن همام بموقعه على الانترنت إن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم عليه ان يعيد النظر في قرار امتناعه عن التصويت في الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي "الفيفا" لانه بذلك يهدر حقه في التأثير على التغييرات من الداخل. وأعلن الاتحاد الانجليزي الاسبوع الماضي انه سيمتنع عن التصويت في الاول من يونيو حزيران المقبل في الانتخابات التي سيتنافس فيها بن همام مع بلاتر الموجود في المنصب منذ 13 عاما. وقال بن همام: "أسرة كرة القدم مترامية ومتعددة الاطراف وربما بشكل يفوق ادراك اي منا.. وهذه واحدة من أكبر نقاط قوة لعبتنا. لذلك من المحزن دائما عندما يفضل شخص ما عدم الاشتراك مع بقية الناس وعندما يقرر احد الاتحادات المحلية عدم محاولة التأثير على التغييرات من الداخل". واضاف: "الاتحاد الانجليزي مع مكانته كأقدم اتحاد في العالم وموضع انجلترا كمهد للعبة الحديثة هو احد أهم المؤسسات في عالم كرة القدم. كنتيجة لهذا من المفترض ان يعمل الاتحاد الانجليزي مع الفيفا وباقي أسرة كرة القدم العالمية لتحسين وتطوير اللعبة. باختياره عدم التصويت يهدر الاتحاد الانجليزي هذا الحق للاسف". وتابع: "أدرك ان الاتحاد الانجليزي لديه اسبابه لاتخاذ هذا القرار لكن أتمنى ان يعيد النظر في موقفه في الايام قبل الانتخابات والتحرك للاشتراك بشكل كامل مع أسرة كرة القدم العالمية يوم أول يونيو وما بعد ذلك ايضا".