عزيزي العميل..

كلمة الملحق

تخيلوا شركات بدون عملاء..! أو تخيلوا عملاء بدون وجود شركات تقدم المنتجات التي يحتاجونها..! صعب أن يحدث ذلك.. لكن تخيلوا وجود عملاء ووجود شركات وبينهما علاقة تنمو وتستمر لعقود، يحصل كل منهما على مزيد من الثقة والتقدير من قبل الآخر.. هنا تنمو هذه العلاقة وتستمر لرعاية تلك المنتجات وخدمتها مما يعزز العلاقة ويؤدي في نهاية المطاف لاستمرارها.. اليوم يعج السوق السعودي بشركات آمنت بأن العميل هو (رأس المال).. وتفانت كثيراً في خدمة المنتجات التي يقتنيها هذا العميل، مما عزز من التواصل معه والاستحواذ على ثقته كعميل دائم.. في المقابل، فإن تلك الثقة التي منحها العميل للشركة التي يتعامل معها، أدت في نهاية المطاف إلى تكوين رصيد جيد ومستمر من العملاء لتلك الشركة التي تمكنت من تحقيق النجاحات المحلية والإقليمية جراء علاقة صحية مع عملائها.. فقد استطاع العميل اليوم بوعيه، أن يكون الرقم الصعب في العملية التجارية حتى فرض احترامه على شركات آمنت بحقه في الخدمة الجيدة والاحترام المطلوب، فنجحت، فيما الشركات التي أدارت ظهرها للعميل بعد عملية البيع، قبضت ثمن السلعة وخسرت العميل، وبالتالي ستبقى تلك الشركات تبحث عن عميل جديد تبيعه وتخسره من جديد.