افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ظهر أمس مستشفى رأس تنورة العام الذي بلغت تكلفته الإجمالية 32.5 مليون ريال بسعة سريرية تبلغ 50 سريراً والذي استقبل منذ تشغيله أكثر من 45 ألف حالة خلال أقل من عامين. وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم إن المستشفى الذي يقع على مساحة 6 آلاف متر مربع يضم أقسام تنويم للرجال وأقسام أخرى للنساء، وقسم للعناية المركزة، وقسم للعمليات، وقسم للولادة والأطفال، إضافة إلى قسم للكلى يعالج فيه حالياً 11 مريضاً بصفة منتظمة والذي يتميز بالعمل على مدار الساعة، إضافة إلى الأقسام العلاجية والمتمثلة في العيادات الخارجية، والطوارئ، والصيدلية، والأشعة، والمختبر، إضافة إلى تخصصات الأمراض الباطنية، والجراحة العامة، والنساء والولادة، والتخدير والإنعاش، وأمراض العيون، وطب الأطفال، الجلدية والتناسلية، وطب الأسنان، مشيراً إلى أن تشغيل وافتتاح مبنى المستشفى يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة لسكان مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، إضافة إلى أن سهل لسكان المحافظة عناء الذهاب إلى المحافظات المجاورة لتلقي العلاج، مما سبب لهم العناء ومشقة الطريق خلال الانتقال من محافظة إلى أخرى، إضافة إلى أن المستشفى بات يخدم مرتادي طريق الدمام - الجبيل السريع وهو الطريق الحيوي والشرياني في المنطقة الشرقية. وبين الدكتور السالم أن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بضرورة تشغيل مستشفى رأس تنورة على وجه السرعة لخدمة المواطنين والمقيمين في المحافظة، كان له أثر كبير في تعجيل تشغيله، بعد تزويده بالكوادر اللازمة من موظفين وإداريين وفنيين وأطباء متميزين، وفي مختلف التخصصات، مؤكداً أن وزارة الصحة تعمل على التوسع في إنشاء المستوصفات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية لتغطية التوسع العمراني والسكاني في المنطقة، إضافة إلى الاهتمام بالجودة النوعية في عملية تشغيل وإدارة المستشفيات لتتناسب مع التقدم الطبي، وتأمين الأجهزة الحديثة لتسهيل علاج المرضى وسرعة تشخيص حالاتهم. سموه الكريم يطمئن على صحة المرضى