في إطار الأبحاث التي تجريها عدد من الشركات العالمية في سبيل الاستفادة القصوى من نواتج الوقود الاحفوري فقد توصلت إحدى الشركات العالمية إلى طريقة تستطيع من خلالها معالجة كبريتيت الهيدروجين احد خواص الغاز الحامض الأكثر تآكلا والذي قد يؤدي إلى تلف خط الأنابيب ومعدات الإنتاج كما انه مركب سام وتآكلي جدا وعديم الرائحة لفصله على غاز حامض وآخر حلو، وعملية فصل الغازات لا تعتبر من التكنولوجيا الحديثة، ولكن عندما يتم تطبيقها على عملية حقن الغاز الحامض فإن المعالجة تصبح أكثر تعقيدا. وتقول الشركة أن القيام بمعالجة إضافية للغاز الحامض لإنتاج الكبريت مفيد للغاز الحامض حيث يمكن حقن هذا الغاز في مكامن النفط لتعزيز استرداد النفط. ويمكن تعزيز استرداد النفط من مكامن النفط تحت سطح الأرض للمحافظة على ضغط المكمن لتعزيز تدفق النفط إلى السطح، وأحد الأساليب المتبعة في ذلك هي عملية حقن الغاز.