ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن حرم أمير منطقة المدينةالمنورة حفل تخريج (123) حافظة من طالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مساء اليوم. وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد بما تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من رعاية واهتمام بالقرآن الكريم مما كان له بالغ الأثر في زيادة حفاظ وحافظات كتاب الله وانتشار مدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة. كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية على توجيهاته المستمرة واهتمامه بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومساعدته على القيام بواجباتها وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتعلماً، كما شكر حرم سموه على دعمها المستمر لبرامج الجمعية النسائية ورعايتها لهذه المناسبة الجليلة والتي يكرم فيها حافظات القرآن الكريم والفائزات في مسابقة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والتي تحقق فيها الجمعية سنوياً بفضل من الله مراكز متقدمة. وأشار العبيد أن الجمعية تقوم بدورها من خلال إعداد جيل صالح قارئ للقرآن وحافظ له وعامل بأحكامه، وغرس آداب القرآن الكريم في نفوس الناشئة، وتحصينهم من الزلل والانحراف في العقيدة والفكر، وحمايتهم من التيارات والمعتقدات المنحرفة، وخدمة المجتمع وإعداد الأئمة والمعلمين لتدريس القرآن مثمناً ما تلقاه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم من دعم ومساندة لإكمال مسيرتها في خدمة القرآن العظيم في بلد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وهنأ العبيد الحافظات وأولياء أمورهن على حفظهن القرآن الكريم وأنهن بلا شك سيكن دعامة في نشر القرآن الكريم وتدريسه، وأن عليهن التفقه في أحكامه ومعرفة تفسيره، مشيراً إلى أنهن حققن الغاية الأسمى في الحصول على الخيرية من خلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).