أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي ميرور» أمس أن أكثر من 60 بالمئة من الموظفين البريطانيين يعانون من الضغط النفسي بسبب العمل الإضافي والخشية من فقدان الوظائف. ووجدت الدراسة أن 48 بالمئة من الموظفين البريطانيين ومنذ وقوع الأزمة الاقتصادية يخشون من أخذ إجازات مرضية لاعتقادهم بأن ذلك سيقود إلى صرفهم من العمل. وقالت إن 22 بالمئة من الموظفين الذين نقلوا هواجسهم إلى رؤسائهم في العمل، استقالوا طوعياً أو تم الاستغناء عنهم. وأوصت الدراسة بتقديم المزيد من الدعم للموظفين في مجال الصحة العقلية بسبب تزايد قلقهم إزاء مستقبل وظائفهم وامتناعهم عن التوقف عن العمل عند مرضهم خوفاً من تهديد الفصل. ومن جهة ثانية، أظهرت دراسة جديدة نشرتها الصحيفة نفسها أن واحداً من بين كل سبعة بريطانيين، أي ما يعادل 15 بالمئة منهم، يريد العيش إلى الأبد. ووجدت الدراسة أن 9 بالمئة من البريطانيين يريدون العيش أكثر من 100 عام، وأن عمر الموت الأكثر شيوعاً بين أوساطهم يتراوح بين 81 و 90 عاماً، وكان الشباب أكثر طلبا من كبار السن للعيش الأبد. وقالت إن ثلثي البريطانيين لا يشعرون بالراحة عند الحديث عن الموت. ووجدت الدراسة أيضاً أن معظم البريطانيين يخشون من الموت لكنهم يعتبرون نوعية الحياة أهم من العيش لفترة طويلة، وكان كبار السن منهم الأكثر تمسكاً بنوعية الحياة من التعمير. وقالت إن 81 بالمئة من البريطانيين من الفئة العمرية 65 عاماً وما فوق يفضّلون نوعية الحياة على التعمير، بالمقارنة مع 58 بالمئة من البريطانيين من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً.