وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والمشاركين في أعمال ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة . جاء ذلك في برقية خطية جوابية من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تسلمها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ رداً على ما رفعه معاليه لسموه بمناسبة انتهاء أعمال الملتقى الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في الفترة من 22-28/5/1432ه بالمدينة المنورة. وقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في برقيته: نشكر معاليكم على ذلك، ونسأل الله تعالى للجميع المزيد من التوفيق لخدمة كتابه الكريم وسنة نبيه المطهرة . وكان الشيخ صالح آل الشيخ قد رفع برقية لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة انتهاء أعمال ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم الذي شارك فيه نحو مئتين وخمسين خطاطاً وخطاطة من إحدى وثلاثين دولة في العالم ممن تشرفوا بكتابة المصحف الشريف أو مهروا في فنون الخط والزخرفة وحظي بإقبال وقبول كبيرين من مختلف الأوساط المعنية من داخل المملكة وخارجها. ورفع معاليه لسموه الكريم شكره والمشاركين والعاملين في الملتقى على ما يقدمه سموه من خدمات جليلة لكتاب الله سبحانه وتعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يؤكد دور المملكة ومكانتها الرائدة في تعليمهما وطباعتهما ونشرهما وتوزيعهما، داعياً معاليه الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار ، وأن تظل دوماً حصناً منيعاً للمحافظة على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .