أعرب عدد من المسؤولين ومديري الجمعيات الخيرية والمشرفين بمدينة بريدة عن مشاعرهم الفياضة وسعادتهم الغامرة بنبأ توجيه سمو ولي العهد حفظه الله بتخصيص مبلغ ملياري ريال من فائض الميزانية لمشاريع الإسكان الشعبي، حيث قال الدكتور فهد بن محمد المطلق، نائب مدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم: إن هذا التوجيه الكريم سيكون له أبعاد اجتماعية ونفسية واقتصادية إيجابية على شريحة كبيرة من المجتمع وسيكون حلقة مكملة لحلقات الخير التي أطلقها سموه الكريم والتي منها التوجيه بوضع استراتيجية لمعالجة الفقر ودعم صندوق التنمية العقاري والتوسع في إنشاء الجمعيات الخيرية. وأكد د. المطلق على أهمية تكاتف الجهود الأهلية خاصة رجال الأعمال والموسرين مع هذا التوجيه، وذلك بدعم صناديق الإسكان إضافة إلى الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية المحلية، فيما أكد الدكتور صالح بن محمد الونيان المشرف العام على المستودع الخيري ببريدة والأستاذ في جامعة القصيم وإمام وخطيب جامع حي الخليج ببريدة أن تخصيص ملياري ريال للإسكان الشعبي من فائض الميزانية يعطي عدداً من الدلالات منها: اهتمام القيادة بحاجات الناس والحرص على سدها، كذلك تحصين المجتمع من المسألة مع الاهتمام باستقرار الأسر السعودية وحثها على الإنتاج والأخذ في الاعتبار البداية القوية في معالجة الفقر، وتلك أمور تذكر فتشكر وبتحقيق هذا الحلم يفرح المحتاجون إضافة إلى تحريك الاقتصاد مثل سوق المقاولين ومواد البناء وغير ذلك، وهذا كله دافع لعملية التنمية إضافة إلى إيجاد مساكن حضارية تحفظ للفقير مكانته وتحافظ على مشاعره آملين أن يستفيد المستهدفون من هذه المكرمة ويواكبوا تلك النقلة ويؤهلوا أنفسهم للعيش الكريم كما أراد ولاة الأمر حفظهم الله. وأشار الأستاذ صالح بن حمود الغدير، مدير جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة، إلى أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بتخصيص مبلغ ملياري ريال من فائض الميزانية لمشاريع الإسكان الشعبي في مختلف مناطق المملكة، إنما هو خطوة إيجابية، وموفقة تشكر عليها الدولة أيدها الله خصوصاً وأن مشاريع الإسكان تعد من أهم الأشياء المتعلقة بالمواطن ويحتاج إليها لأنه بتوفر ذلك المسكن يكون الإنسان في مأمن واستقرار نفسي ومعيشي وراحة بال وسكن يؤيه وعائلته ويبعث في نفسه الارتياح والطمأنينة. وأبان الغدير بأن هذا الشيء ليس مستغرباً على القيادة الرشيدة التي أولت جميع المناشط جل اهتمامها ورعايتها. والحكومة الرشيدة أولت الجمعيات الخيرية كل الدعم ومنحت المواطنين أراضي وذلك لسد احتياجاتهم وغيرها من المساعدات والإعانات التي تقدم للمحتاجين. وقال إن مشاريع الإسكان الخيري والشعبي تعتبر من أهم وأفضل المشاريع التي تحترم الإنسان لكونها من أعظم الوسائل للقضاء على الفقر. حفظ الله بلادنا وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفقهم الله. فيما قال الدكتور محمد بن سليمان الفوزان، المشرف العام على مركز الإحسان الخيري ببريدة: إننا سعيدون ولله الحمد بتوجيه سمو ولي العهد بتخصيص ملياري ريال من فائض الميزانية لمشاريع الإسكان الشعبي الخيري بمختلف مناطق المملكة، وإعطاء الأولوية للمناطق الأكثر احتياجاً. وأضاف: إن هذه الأيادي البيضاء تغدق وبجلاء لكافة المرافق وخاصة هذا المرفق الخيري الاجتماعي الذي سيزرع في نفوس هؤلاء المحتاجين الفقراء من تأمين سكن وخلافه الراحة والطمأنينة. كما نوّه الدكتور محمد المحيميد المشرف العام على مركز البصر الخيري بالدعم اللامحدود من ولاة الأمر حفظهم الله لهذا البلد وأبنائه، مشيداً بتوجيه سمو ولي العهد بتخصيص مبلغ ملياري ريال من فائض الميزانية لمشاريع الإسكان الشعبي في مختلف مناطق المملكة. وقال: إن حكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة إلى إدخال الطمأنينة لكل مواطن وتوفير السكن وكذلك رقعة إلى مستوى يعتمد فيه على نفسه.