صدرت الطبعة الثانية من ديوان شعراء بني خالد للمؤلف محمد بن أحمد الوقيد وذلك في حوالي 340 صفحة من القطع المتوسط وتضمن الكتاب العديد من القصائد والمساجلات الشعرية والوطنية وقد قدم بمقدمة قال في مجملها: يطيب لي وبعد أن بدأت بطباعة الطبعة الثانية أن أشكر كل الذين استقبلوا كتابي بطبعته الأولى والمسمى «الديوان الخالد لشعراء بني خالد». وأشكر كل من كتب لي متذوقاً ومعجباً بالإعداد والجهد الذي بذل فيه وحتى ظهر بهذا المظهر الذي اعجب كل من رآه وأطلع عليه بل ويطلبون الاستمرار والمزيد من أشعار بني خالد سواء الجديد أو القديم ومشجعاً لذلك، كما أنني أرجو من كل أخ كريم أن لا يبخل علي بأي اقتراح أو تصحيح في أي خطأ يظهر لي في ثنايا هذا الديوان. لهذا كله فإنني أقدم جهدي الثاني لهذا الديوان وبطبعته الثانية ولا أدعي الكمال لكنه جزءا من المثابرة لجمع أكبر قدر لوضع هذه الأشعار بين يديك أيها القارئ الكريم راجياً وكلي أمل أن ينال اعجابك الذي هو الدافع الحقيقي لاصداره. وهذا جزء من قصيدة أخرى لأحد شعراء الديوان في رجال الوطن البواسل: سلام مني كل ما أصبحت وأمسيت للي على الجبهة يمين وشمالي واثنى التحيه للذي صار له صيت دفاعنا الجوي نزيد السلامي ويوم الملك صوت لهم بالمصاويت قالوا حضرنا وش تبي بالتمامي حنا جنود الدين والحق والبيت ومنهو حدبنا مالك الله ينامي وهذا جزء من قصيدة لأحد شعراء الديوان في عودة صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان من رحلة الفضاء: أشرق الجو باليوم المنير والسما شع لقدوم الأمير قالت الأرض لقدومه هلا بالفتى الرائد الشهم الخبير رايد الجو رواد الفضا رائد الخير بالدرب الخطير يابن الامجاد يا فخر العرب فخر الاسلام باليوم الكبير