يفتتح المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان اليوم في القاهرة، مؤتمر العمل العربي في دورته 38 بمشاركة 16 وزيرا للعمل وحوالي 370 مشاركا يمثلون منظمات العمال وأصحاب الأعمال والحكومات في البلاد العربية. وأكد لقمان أن مؤتمر العمل العربي سوف يناقش ضمن جدول أعماله دراسة تقدمت بها المملكة العربية السعودية حول «تحقيق مطالب الشباب العربي والتعليم من أجل التوظيف». وقال مدير عام منظمة العمل العربية التي تتخذ من القاهرة مقرا دائما لها، في تصريح له امس إن مقترحا بالدراسة التي تقدم بها وزير العمل بالمملكة يجد صدى طيبا، لأنه يسير على نفس السياق الذي تركز عليه منظمة العمل العربية بشأن التشغيل، وسوف يكون محل نقاش على مائدة المؤتمر. وأوضح أحمد لقمان في تصريح له أن المحور الرئيس الذي سيدور حوله المؤتمر سيكون حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم مشروعات التوظيف ومكافحة البطالة باعتبار أن هذه المشروعات هي قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الوطن العربي يوجد به حوالي 12 مليون منشأة صغيرة يعمل بها حوالي 30 مليون شخص. وأضاف أن مشاكل الفقر والبطالة والخلل الموجود في أسواق العمل بالعديد من الدول العربية هو الذي أطلق شرارة الثورات والاحتجاجات بعدد من الدول العربية. وقال احمد لقمان إن حجم البطالة في البلاد العربية سيتضاعف خلال الفترة المقبلة وهو الأمر الذي يحتاج إلى جهد مضاعف وبات الأمر يحتاج إلى ضخ المزيد من الاستثمارات خلال فترة زمنية قصيرة لخلق المزيد من الوظائف للشباب العربي الباحث عن عمل أو الذين فقدوا وظائفهم على خلفية الاحتجاجات الشعبية.