بفضل الدعم اللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قطع التعليم بمحافظة الأفلاج خطوات مشرقة نحو التقدم والرقي وازدادت المشاريع التعليمية بالمحافظة بفضل الاقبال الهائل من أبناء الأفلاج على اكتساب المعارف والعلوم وبلغ إجمالي الدارسين أكثر من عشرة آلاف دارس ودارسة وفق آخر إحصائية دونها تعليم الأفلاج نهاية شهر أبريل الماضي وبلغ عدد المدارس (122 ) مدرسة بنين وبنات منتشرة في المدن والقرى والهجر كما بلغت المشاريع التعليمية التي تم تنفيذها( 9) مشاريع وبلغ عدد المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها (11) كما بلغ عدد المشاريع المزمع تنفيذها خمسة مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها (54 مليون) ريال وأوضح مدير المشاريع والصيانة بتعليم الأفلاج الأستاذ حمد المواش أنه من المتوقع الاستغناء عن جميع المدارس المستأجرة خلال الخمس السنوات القادمة ونوه المواش بدور القيادة في دعم التعليم بتلك المشاريع التعليمية كما نوه بالدور الكبير الذي يلعبه مدير تعليم المحافظة الأستاذ محمد العسكر منذ استلام زمام أمورها خلال السنتين الماضيتين حيث استطاع من خلال متابعتة الدائمة لحاجات الإدارة في وزارة التربية والتعليم من إنهاء العديد من الإنجازات التعليمية للمحافظة كما أشاد مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة تعليم البنين بالأفلاج الأستاذ ناصر الفرشان بالتطور التعليمي الكبير الذي تشهده المحافظة لاسيما منذ تولي الأستاذ محمد العسكر إدارة دفة التعليم فيها حيث شهدت إصلاحات إدارية جديدة وتطورات كبيرة من خلال استحداث أقسام جديدة بالإدارة لم تكن موجودة أو مفعلة مثل : (شؤون المعلمين - الانترنت - المشاريع التحصيلية - الإعلام التربويي - التقنيات ومصادر التعلم - التطوير التربوي - رعاية الموهوبين) كما نوه مشرف التقنيات ومصادر التعلم بالإدارة الأستاذ علي بن مطلق الهديب بالنقلة التعليمية التي تشهدها المحافظة من خلال انتشار المدارس في أرجائها وأضاف الهديب أن مدير تعليم الأفلاج حرص على تزويد تلك المدارس بوسائل التعليم الحديثة من خلال دعم وزارة التربية لجميع الإدارات التعليمية بالمملكة التي تساعد الطلاب على ارتفاع منسوب المعرفة لديهم كما أشاد المشرف على رعاية الموهوبين الأستاذ فهد بن محمد الشبر بالمستوى التعليمي الذي وصل إليه طلاب وطالبات الأفلاج بفضل دعم تعليم الأفلاج لهم على مختلف المستويات وبين الشبر أن مدير تعليم المحافظة الأستاذ محمد العسكر أولى الموهوبين رعاية خاصة سواء في رعايته لمناشطهم أو التقائه بهم أو إسداء التوجيهات الحانية لهم التي تغرس حب الدين والوطن في قلوبهم، كما امتدح رئيس قسم النشاط بالإدارة الأستاذ عبد الله البشر الواقع التعليمي الذي تعيشه المحافظة بفضل دعم القيادة الرشيدة يحفظها الله كما امتدح اهتمام مدير تعليم الأفلاج بالأنشطة الطلابية ومتابعته الدائمة لها وتذليل كل المعوقات التي تعترضها وأضاف البشر أن ميزانية الأنشطة الطلابية التي صرفت هذا العام بلغت أكثر من ثلاثمائة وخمسين ألف ريال متخللة الحفل الختامي والذي سيقام تحت رعاية محافظ الأفلاج في الرابع عشر من شهر ربيع الثاني القادم، كما أثنى مدير ثانوية الملك فهد بمدينة ليلى الأستاذ فهد العجالين على اهتمام المسؤولين في تعليم الأفلاج بجميع مدارس المحافظة من خلال الزيارات التفقدية المتكررة والتي يقوم بها مدير تعليم الأفلاج الأستاذ محمد العسكر في سبيل تحقيق كل متطلبات الدارسين وفق توجيهات وزارة التربية ونوه العجالين بالخطوة الكبيرة التي بذلها تعليم المحافظة والمتمثلة في إحداث ثانوية جديدة ورصد ميزانية مشروعها والبدء فيه خلال عام واحد فقط والتي نالت ثانوية الملك فهد ثمار ذلك، ورفع رائد النشاط الطلابي في ثانوية ليلى الأستاذ عثمان بن عبدالله العثمان عظيم امتنانه لمقام حكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها المثمرة في تذليل كافة المعوقات أمام أبنائها الطلاب كما أثنى على العاملين في إدارة التربية والتعليم للبنين ممثلاً في مديرها الأستاذ محمد بن زيد العسكر الذي وقف و لايزال يقف مع ما من شأنه الرقي بالعملية التعليمية و اكتمال عناصرها الضرورية من مرافق و منشآت مدرسية و خدمية مدعومة بآخر ما توصلت له التقنية العصرية من أجهزة و معدات متطورة . «الرياض» التقت مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة الأفلاج الأستاذ محمد بن زيد العسكر ليحدثنا عن المستجدات في تعليم المحافظة وأهم الأحداث الجارية فيها حيث أثنى في بداية حواره على دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لقطاع التعليم وعد ذلك بالأمر غير المستغرب حيث يعد حفظه الله القائد الأول لمسيرة التعليم في المملكة، وعن أبرز المنجزات التعليمية في المحافظة أوضح العسكر أن افتتاح كليتي التربية للبنات وكليتي المجتمع للبنين تعدان من أبرز منجزات التعليم العالي في المحافظة كما أن مشروع مدارس بلا إيجار قد شارف على التحقيق في ظل الاصلاحات التعليمية التي تجري حالياً في الإدارة، وعن أهم الاصلاحات الأخرى في تعليم الأفلاج ذكر العسكر أن الإدارة أعادت صياغة الأقسام الإدارية والتربوية فيها بهدف تسيير العمل واختصار الوقت وتعجيل إنجاز المعاملات كما تم إحداث تنقلات بين الموظفين في الإدارة من أجل وضع الأسماء المناسبة في مكانها المناسب كما تم فك التداخلات في العمل بين بعض أقسام الإدارة كما أن يد الاصلاح امتدت لتشمل ابعاد مشرفين تربويين ممن هم ليسوا أهلاً للعمل. وعما إذا كانت هناك مشاكل داخل أروقة تعليم الأفلاج ذكر العسكر أن ذلك صحيح وهذا الأمر يحدث في معظم مؤسسات العمل حيث لجأ بعض المتلاعبين من الموظفين والمقصرين من المشرفين ممن لم يعجبهم تطبيق روح النظام إلى رفع شكوى إلى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم من أجل صرف النظر عن تقصيرهم لكن مثل تلك الأمور لم تنطل على الوزارة حيث تدخلت ووضعت النقاط على الحروف وبين العسكر أن إدارة تعليم المحافظة اتهمت من قبل هؤلاء الأشخاص بحدوث الاختلاط بين النساء والرجال لكن جهات حكومية مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فندت هذه التهمة جملة وتفصيلاً كما تضمنت الشكاوى تهميش مساعد التربية والتعليم من قبلنا رغم أنه يدير من العمل ما نسبته تفوق ال 75٪ كما تم اتهامنا بإغلاق الباب ضد المراجعين وتعطيل المعاملات وقد فندت اللجنة الوزارية هذا الأمر في تحقيقها الأخير وعن أبرز القرارات الإدارية التي ينتظرها المهتمون بالتربية والتعليم ذكر العسكر أن هناك قرارات إدارية ستطال المشرفين المتخاذلين في أداء عملهم الذين يحملون من سمات الأنانية الشيء الكثير وهي بذلك تهدم وسائل بنائنا لهذا الوطن الغالي لذلك لابد أن تتنحى وتفسح الطريق لمن هم أكثر كفاءة منهم كما أن هناك عقوبات عديدة بحق المعلمين المقصرين كذلك ستصدر قرارات إدارية بتعيين عدد من المشرفين الجدد في مختلف التخصصات والمتوقع منهم التشييد والبناء في صرح الإدارة الشامخ وبين العسكر أن ذلك يأتي من دافع الغيرة على مصلحة أبنائنا ووطننا وعن رفض الكفاءات الشابة من المعلمين للعمل في الإشراف التربوي أفصح العسكر أن ذلك يرجع لعدم توفر المناخ التعليمي المناسب لهم حيث يخضعون لرئاسة مشرفين أرشيفيين تقليديين يحدون من إبداعاتهم الفكرية والتربوية مما يعجل برحيلهم من الإدارة لكننا استطعنا الظفر ببعضهم عن طريق الاقناع وسنظفر ببقيتهم بحول الله ونفس الأمر ينسحب على إدارات المدارس فمعظم المعلمين لديهم عزوف عن الإدارة المدرسية لكننا استطعنا العثور على الخلل وعالجناه بإبعاد أحد مشرفي الإدارة حيث يمثل أحد معوقات نجاح الإدارة المدرسية داخل تعليم الأفلاج، وحول حدوث مثل تلك المعوقات داخل تعليم البنات أوضح سعادته أن كل تجمع عملي لابد له من معوقات لكن نجاح سير العمل هو الذي يزيلها لكن المعوقات داخل تعليم البنات تتعلق بعدم رغبة المعلمات بالقبول في العمل ضمن التوجيه والإشراف، وكذلك صعوبة مسايرتهن لمتطلبات العصر الحديثة من خلال عدم إلمامهن بالتقنيات ومصادر التعلم ومع ذلك فعَّلت الإدارة أقساماً حديثة كالتقويم الشامل ومشروع الاختبارات التحصيلية والتقنيات ومصادر التعلم وشؤون المعلمات والتدريب التربوي أملاً في بروز كوادر نسائية مؤهلة في القريب العاجل وعما إذا كانت هناك مدارس مستحدثة في العام الدراسي القادم أشار أنه بالتنسيق مع المسؤولين بوزارة التربية والتعليم سيتم استحداث متوسطتين للبنين والبنات في النايفية كما سيتم دراسة استحداث مدارس أخرى على مراحل مختلفة نظراً للنمو السكاني الكبير الذي تشهده المحافظة وعن الاستعدادات للعام الدراسي القادم من قبل تعليم المحافظة أوضح العسكر أن الإدارة بدأت من الآن الاستعدادات للعام الدراسي المقبل تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير التربية والتعليم وسنحاول جاهدين أن تبدأ الدراسة دون نقص في المعلمين والمعلمات أو في كتب المناهج الدراسية كما ستحاول الإدارة إصدار حركة نقل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس قبل الانطلاقة الفعلية للدراسة وقبل ذلك كله سد حاجة الإشراف التربوي الفعلية كما ستنظم الإدارة دورات تربوية.